فلسطين – مها عواودة: حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة  انتقدت بشدة تقرير صدر عن منظمة العفو الدولية  قالت فيه المنظمة  إن حماس  أعدمت أكثر من 20 فلسطينياً من غزة  بتهم منها العمالة للاحتلال  بدون قرار قضائي خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة صيف 2014على القطاع المحاصر ، وهو ما يمكن أن يرقى إلى تهمة ارتكاب جرائم حرب وفق المنظمة .

التقرير تشوبه الاخطاء

مصطفى الصواف الكاتب والمحلل السياسي المقرب من حركة حماس قال لـ" المستقبل " تعقيباً على التقرير :" التقرير شابه الكثير من الأخطاء  فهو عندما يصف قتل العملاء الذين خانوا الوطن والشعب الفلسطيني هي تصفية حسابات، هو في الواقع غير صحيح لأن قتل العملاء واجب على المقاومة ,وعلى التقرير أن يكون متوازناً " .

الصواف اكد أن من تم قتلهم هم مجموعة من العملاء خانوا شعبهم ووجب قتلهم , وكان لابد من قتلهم والخلاص منهم بأي طريقة فنالوا جزائهم مشيراً في الوقت ذاته أنه  تم قتلهم أثناء الحرب على غزة وعدم انتظار المحاكم لمحاكمتهم لأن غزة  كانت تعيش ظروفا استثنائية فحينها كانت تحت النار ولا يوجد مكان آمن لوضع العملاء فلو ترك العملاء يصولون ويجولون  لعاثوا فساداً في الأرض فلهذا كان من الواجب قتلهم.

مجاملة للعدو

أما النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس  الدكتور عاطف عدوان  فاعتبر التقرير يفتقر لأبسط درجات المهنية والموضوعية .

وقال  في تصريح أصدره المكتب الإعلامي للمجلس التشريعي :"إن تقرير منظمة العفو الدولية "أمنستي" أدان سلوك حماس خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة كي يغطي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبها في القطاع" مؤكداً أن تقرير المنظمة الدولية يهدف لمجاملة حلفاء كيان العدو على حساب حقوق الإنسان، التي اشتهرت دولة الاحتلال بانتهاكها على مر السنين.

عدوان لفت الى أن الاعترافات الأخيرة لجنود الاحتلال بقتل مدنيين في غزة وإطلاق النار عشوائياً تثبت ارتكاب الاحتلال لجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة صيف 2014.

"/المستقبل/" انتهى إ.ع