تونس – ج.ر :  الناطق الرسمي باسم حكومة طبرق الليبية (المعترف بها دوليا) حاتم العريبي، قال مساء الثلاثاء في 26 مايو، أنه تم استهداف موكب رئيس الحكومة عبد الله الثني أثناء مغادرته لمجلس النواب.

العريبي أوضح  في تصريح أدلى به لوسائل إعلام ليبية، أن الثني "لم يصب بسوء" كاشفا أن أحد مرافقي الرئيس أصيب بعيار ناري عندما  أقدم مسلحون على فتح النار على موكب الرئيس.

وقال المسؤول أن تحقيقا فتح في الغرض ليتم النظر "قريبا في نتائجه" معربا عن أمله أن تفضي التحقيقات إلى الكشف عن مرتكبي الإعتداء دون أن يوجه اتهامات لأي جهة.

وتشير المعطيات الى أن محتجين طوقوا، اليوم، مقر مجلس النواب بطبرق (شرق ليبيا) مطالبين بالتعويض عن الضرر الذي لحقهم جراء أعمال العنف التي دارت رحاها لأكثر من أربع سنوات.

وكان البرلمان قد علق، في وقت سابق، أشغال جلسته المخصصة لمساءلة الحكومة والتي يقودها عبد الله الثني، إثر نشوب أعمال عنف وحرق في محيطه.

وأقدم المحتجون على إشعال سيارتين تابعتين للبرلمان فيما حاصرت عناصر مسلحة المبنى مما عزا برئيس البرلمان برفع الجسلة.

ويتخذ الثني من مدينة البيضاء الساحلية شرق البلاد مقرا له منذ سيطرة إحدى الفصائل المسلحة على العاصمة طرابلس وتشكيلها حكومة وبرلمانا موازيا هناك

ويواجه الثني انتقادات متزايدة في شرق البلاد بسبب الفوضى السياسية والأزمات الاقتصادية التي تعم ليبيا منذ الإطاحة بالنظام السابق في فبراير من العام 2011.

"/المستقبل/" انتهى ا.ع