روسيا - أجرى وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الروسي سيرجي لافروف اتصالاً هاتفياً شددا على أهمية تكثيف جهود مكافحة الإرهاب وتعزيز الحوار الوطني واحترام السيادة والسلامة الإقليمية للدول في المنطقة. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن شكري ولافروف ناقشا هاتفيا الوضع في سوريا وليبيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وتبادلا وجهات النظر حول نتائج مؤتمر الدول المشاركة في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الذي اختتم فعالياته في نيويورك، حيث منعت الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا اعتماد الوثيقة النهائية للنتائج. وأعرب الوزيران عن ارتياحهما للتعاون الوثيق من جانب الوفود المصرية والروسية المشاركة في المؤتمر في أمريكا والالتزام القوي من جانب موسكو والقاهرة لتعزيز المفهوم الدولي بشأن إنشاء منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. روسيا تدعو إلى التخلي عن ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب ودعت موسكو المجتمع الدولي، أمس الاثنين إلى التخلي عن ممارسة سياسة ازدواجية المعايير في محاربة الإرهاب من أجل التصدي لتنظيم "داعش" بشكل فعال. جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الروسية إزاء ممارسات مسلحي التنظيم في مدينة تدمر. وأشار البيان الى أن روسيا تجدد دعوتها الملحة للأطراف الدولية والإقليمية إلى التخلي عن الممارسات المفضوحة لاستخدام المعايير المزدوجة في مكافحة الإرهاب وإلى التعامل الفعال مع حكومات دول الشرق الأوسط التي تواجه "داعش" بشكل مباشر. وذكر البيان أن موسكو "تدين بشكل حازم الأعمال الهمجية للمتطرفين المسلحين في تدمر"، مضيفا: "نضطر للتأكيد أنه، وبالرغم من الجهود التي يبذلها ما يسمى بالتحالف الدولي بقيادة أمريكية، فإن "داعش" ينشط بصورة أكثر تنظيما وهو لا يتوقف عن جرائمه الأكثر وحشية من أجل الوصول إلى هدفه، أي إقامة "الخلافة" العابرة للحدود على الأراضي الواسعة من دمشق وحتى بغداد". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |