Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-05-26 09:08:59
عدد الزوار: 1952
 
شبح الظلام يخيّم بالسماء #الاميركية
 
 

يعيش العالم برمته على حافة بركان، يكاد أن ينفجر بأية لحظة، معلناً حرباً عالمية ثالثة.

وعلى الرغم من الخطر الداهم المتمثل بجماعات "ارهابية - تكفيرية"، إلا أن بعض الدول في العالم لا تزال تنغمس في خطوات حروب تبعدها عن مواجهة ارهاب الجماعات الناشئة، التي ترتكب ما ترتكبه من جرائم.

فبدأت غيوم الحقد تهطل قطراتها في الولايات المتحدة الاميركية، بين الفينة والأخرى، الغيوم التي تلبّدت منذ نشأت الولايات المتحدة، والصراع العنصري الذي قام بين الشعوب على خلفية اللون "أسود - ابيض". تاريخ الانسانية يشير الى الكثير والكثير من الاحداث العنصرية التي شهدتها اميركا بغض النظر عن قيم الانسانية والحرية وحقوق الانسان التي تتغنى بها وتحمل لوائها الولايات المتحدة الاميركية.

الشرطة تقتل السود..ولكل يتظاهر

شهدت شوراع الولايات المتحدة الاميركية، خلال شهر مارس من العام الجاري، العديد من التظاهرات الغاضبة في العديد من المدن الأمريكية احتجاجا على عنصرية الشرطة ضد الامريكيين من ذوي البشرة السمراء وآخرها وفاة الشاب فريدي غراي فى مدينة بالتيمور على ايدي عناصرها .

وانطلقت المسيرات في مناسبة عيد العمال من نيويورك إلى دنفر، وأعتقلت الشرطة عشرات المشاركين في مانهاتن. كما شهدت مدن بوسطن وهيوستون وفيرجسون والعاصمة واشنطن وسياتل ودنفر تظاهرات مماثلة .وفي مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند، اتجه الاف المشاركين في مسيرة سلمية إلى قاعة البلدية.

هذا، واثارت وفاة فريدي جراي (25 عاما) خلال مارس الماضي من العام الجاري، تظاهرات احتجاجية في مدينة بالتيمور، فيما تواصل الشرطة الأمريكية حملة اعتقالات تخطت 300 شخصاً.

من جهتها، رأت المدعية العامة في مدينة بالتيمور انه وفاة الشاب فريدي غراي "جريمة قتل"، مشيرة الى أنّ ستة شرطيين سيلاحقون في هذه القضية.

أما الرئيس الاميركي باراك اوباما فقد اقر بوجود ازمة ظهرت بشكل تدريجي في كيفية تعامل الشرطة مع المجتمع وخصوصا الاميركيين من اصل افريقي، مشيراً الى انه اكلع على تعامل الشرطة مع الافراد وخصوصا مع الاميركيين ذات الاصول الافريقية بطرق تثير تساؤلات مقلقة، مضيفا ان على بعض اقسام الشرطة والمجتمعات مراجعة النفس.

وفي حادث اضطهادي مماثل،  شرطة الولاية، اوضحت أن أحد أفرادها اضطر، إلى الرد على الشاب في مدينة مادسون دون تحديد هويته أو الظروف المحيطة بالحادثة.

وكان الشاب أنتوني توني البالغ من العمر 19 عاما قد أصيب بخمس رصاصات في الصدر، حسب إفادة الشرطة، فيما لم تتوصل التحقيقات الأولية إلى حيازته أي سلاح. هذا، ويأتي إطلاق النار في وقت تزايدت فيه تجاوزات الشرطة ضد أشخاص غير مسلحين من أقليات مختلفة.

وحول الحادثة، كشف قائد الشرطة مايك كوفال أن "العناصر الأولى للتحقيق لم تتحدث عن سلاح أو أي أمر من هذا القبيل" قد يكون استخدمه الشاب الأسود.

الى ذلك، تكثفت تظاهرات الاحتجاج على عنف الشرطة ضد السود خصوصا منذ مقتل الشاب الأسود مايكل براون بيد شرطي أبيض في فرغسن"ميسوري، وسط" في بداية أغسطس/آب، من العام الماضي.

وزارة العدل..تتكلم

ونشرت وزارة العدل تقريرا قاسيا بشأن التمييز الذي تمارسه الشرطة في فرغسن الذي أبدى وزير العدل أريك هولدر "استعداده" لوضع حد له.

ووقع هذا الحادث عشية إحياء الذكرى السنوية الخمسين للمسيرة من أجل الحقوق المدنية للسود في بلدة سيلما بولاية ألاباما (جنوب) حيث توجه الرئيس باراك أوباما للمشاركة في فعاليات ما يعرف "بالأحد الدموي"، الذي شهد اشتباكات عنيفة بين رجال الشرطة البيض والأميركيين السود بقيادة مارتن لوثر كينغ عام 1965، وهي الاشتباكات التي أسفرت عن إصدار قانون يقضي بحق الأميركيين السود في التصويت.

اضطهاد قديم جديد

هاتان الحادثتان ليستا الوحيديتين، لكنهما برزتا منذ نهاية العام الماضي، وبداية العام الحالي، حيث اعادتا الى الواجهة الاضطهاد الانساني المتواجد منذ نشأة وقيام الولايات المتحدة الاميركية.

فاضطهاد اصحاب البشرة الداكنة "السود" يستمر ويستمر، على الرغم من شعارات وألوية الانتصارات. وبحسب قول الشاعر والمفكر " ثمن الحرية دائماً أقل من ثمن الاضطهاد".

ولكن ويبقى السؤال هل ستقضي الولايات المتحدة على عنصريتها اتجاه ذوو اللون الداكن، وتبترم لمحاربة داعش؟وتعمل بما تطلق وتتغنى به من قيم انسانية وحقوق انسان؟!


"/المستقبل/" انتهى س.ا

Addthis Email Twitter Facebook
 
 
 
 
 
 
 
Al Mustagbal Website