واشنطن - أسفرت فيضانات في تكساس عن قتيل على الأقل وفقدان أشخاص آخرين مع تدمير منازل، أمس، بحسب السلطات التي توقعت أن تسوء الأحوال الجوية مجددًا، وأوردت السلطات عبر موقع "تويتر"، أنه لم يتم حتى الآن التعرف على هوية القتيل.
وصباح أمس، أمرت بلدية سان ماركوس، المدينة الأكثر تأثرًا بهذه الفيضانات المفاجئة التي نتجت من أمطار غزيرة، بإجلاء السكان، وأظهرت مشاهد متلفزة سيارات وشاحنات غارقة في المياه وأناسًا يعومون في الشوارع على كراس هوائية.
وأعلنت المدينة، أنها فتحت ملاجئ مؤقتة لاستقبال السكان العاجزين عن العودة إلى منازلهم.
وقالت البلدية، في بيان، "وجهنا رسائل إجلاء، ويجول شرطيون وعناصر إطفاء على المنازل لإبلاغ سكان المناطق المتضررة".
وتبحث فرق الإنقاذ عن العديد من الأشخاص المفقودين على أن يسري حظر تجول في سان ماركوس، وتحدثت شبكة "سي إن إن" عن فقدان ثلاثة أشخاص في منطقة سان ماركوس.
وحذرت الأرصاد الوطنية من عواصف شديدة ستضرب قسمًا كبيرًا من السهول الوسطية والجنوبية في اتجاه وادي ميسيسيبي مع إمكان حصول فيضانات في وسط أيوا بجنوب تكساس. "/المستقبل/" انتهى غ . ش