الصومال - قتل 24 شخصا على الأقل بعد اشتباكات بين مقاتلي الحركة والقوات الحكومية في جنوب الصومال بحسب ما قالت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتشددة أمس السبت 23 أيار/ مايو وقامت الحركة بشن هجوما على القوات الحكومية مساء أول من أمس الجمعة في منطقة اودغلي وقرية مبارك في منطقة شبيلي السفلى إلى الجنوب من العاصمة مقديشو. وقال سكان إن الاشتباكات استمرت حتى صباح السبت. واندلعت الاشتباكات بين المقاتلين والقوات الحكومية التي تسيطر على المنطقتين الأسبوع الماضي، ودفعت قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وقوات صومالية حركة الشباب باتجاه جيوب أصغر من الأراضي لكن مقاتلي الشباب ما زالوا يشنون الهجمات بانتظام من هذه المناطق. وقال ساكن يدعى افراح حسين لرويترز من منطقة اودغلي "لم يغمض لنا جفن الليلة الماضية لأنهم تبادلوا القذائف ونيران الأسلحة طوال الليل." وأضاف أنه أحصى 17 جثة لكن لم يتمكن من تحديد إن كانوا مقاتلين أم جنودا. القوات الصومالية تستعيد فندقا من حركة الشباب وشهد شهر آذار/ مارس الماضي مصرع 14 شخصاً واصابة ما لا يقل عن 20 آخرين في اشتباكات دارت بين قوات الأمن الصومالية ومسلحي حركة "الشباب" الإرهابية في فندق "مكة المكرمة" في العاصمة مقديشو، وقد تكمنت القوات الصومالية حينها من استعادة السيطرة على الفندق، حسب ما صرَّح وزير الاعلام الصومالي محمد عبدي حير ماريي. كما أشار مسؤول في الشرطة الصومالية إلى أن ضحايا الهجوم هم من المدنيين وحراس الفندق إضافة إلى سفير سويسرا في الصومال يوسف باري باري وعدد من العسكريين ومسؤولين بالحكومة، مؤكدا ان القوات الصومالية استعادت الفندق بعد تبادل لإطلاق النار الكثيف ودوي انفجارات قوية في محيط المنطقة. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |