واشنطن - قال الرئيس الأميركي باراك أوباما ان سقوط مدينة الرمادي في العراق بيد تنظيم داعش أدى الى تراجعاً تكتيكياً، مؤكداً على أن الولايات المتحدة ليست بصدد خسارة الحرب ضد التنظيم المتطرف. و في مقابلة مع مجلة "ذي أتلانتيك" نشرت أمس الخميس بعد أيام على سقوط مدينة الرمادي قال أوباما "لا أعتقد أننا بصدد الخسارة". وأضاف: "لا شك أنه تراجع تكتيكي، حتى إن كانت الرمادي في وضع هش منذ وقت طويل" في إشارة إلى سقوط عاصمة محافظة الأنبار الأحد الماضي أمام هجمات داعش. وشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ أغسطس 2014، غارات على أكثر من 6 آلاف هدف في العراق وسوريا، بهدف وقف تقدم تنظيم داعش. ورفض الرئيس الأميركي إعادة إرسال قوات برية إلى العراق، بعد الحرب الطويلة التي أعقبت سقوط صدام حسين. لكن الفشل في الرمادي أثار الشكوك حول الاستراتيجية الأميركية وجدارة القوات الحكومية العراقية. وحمّل أوباما مسؤولية هذا السقوط إلى ثغرة في تدريب ودعم القوات الأمنية العراقية. وقال: "كانوا متواجدين هناك حوالي عام من دون دعم". جنرال امريكي: الحرب على داعش ستستمر 3 سنوات على الاقل وفي العام الماضي , قال قائد القوات الامريكية التي تحارب داعش في العراق وسوريا الجنرال جيمس تيري إن الحرب ستستمر 3 سنوات على الاقل قبل ان يتمكن التحالف من بلوغ نقطة تحول ضد المسلحين. وذكر الجنرال تيري ردا على سؤال وجه له في مقر وزارة الدفاع بواشنطن عن التقدم الذي احرز على الارض في الحرب على داعش إن اولى الضربات الجوية الامريكية لم تمر عليها الى اربعة شهور طالبا من الرأي العام التحلي بالصبر. وفي تصريحات اوردتها وكالة رويترز للانباء إن الحرب "ستستغرق ثلاث سنوات على اقل تقدير." "/المستقبل/" انتهى غ . ش |