لبنان- خالد الغربي: في محاولة لمنع تفجير الوضع داخل مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة صيدا في جنوب لبنان بين القوى التكفيرية من جهة والجيش اللبناني من جهةٍ أخرى، بعد الحوادث الأمنية المتكررة داخل المخيم وبخاصة عمليات التصفية التي طالت عددا من الفلسطينيين (ولبنانيين اثناء زيارتهم للمخيم) بحجة قربهم من حزب الله، اتخذت القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة المشكلة من عناصر مسلحة تنتمي الى معظم الفصائل الفلسطينية تدابير أمنية داخل المخيم. |
كما عززت القوة من انتشارها في أزقة المخيم وقامت باستحداث نقاط مسلحة في أماكن قريبة من اماكن تواجد عناصر يشتبه بانتمائها لتنظيم "داعش" ولجبهة "النصرة". وأشار قائد القوة الأمنية المشتركة اللواء منير المقدح لـ"المستقبل"، "ان الوضع في المخيم يميل باتجاه التحسن وان القوة الامنية عززت من انتشارها لتعزيز الأمن والأستقرار داخل المخيم، ومطلب الأمن هو مطلب شعبي فلسطيني، ونحن معنيون بالأمساك بزمام الأمور". |
المقدح لفت الى "ان أمن المخيم مسؤولية مشتركة بين الجميع، والجميع داخل مخيم عين الحلوة يدرك اننا جميعنا في مركب واحد وأن هذا المركب إذا ماغرق لاسمح الله فجميعنا سيغرق ولن ينجو أحدا من الغرق"، مؤكدا " اننا نعمل على انقاذ المخيم وسنعزز الأمن فيه ولن تكون هناك أي خطوط حمراء ونحن نمارس مهامنا وعملنا في حماية ابناء المخيم وأمنه". "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل