جنوب السودان - قال توبي لانزر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان أمس الاثنين 19 مايو/أيار إن أعدادا كبيرة من المدنيين قتلت وهجرت واغتصبت نساء في أحداث موجة من القتال بجنوب السودان.

وأضاف  في بيان من دون تحديد الأطراف المشاركة إن شهود عيان أخبروا عن عمليات اغتصاب وقتل للمدنيين بمن فيهم الأطفال.

وأكد مناشدته جميع ضباط القيادة "التأكد من أن مقاتليهم يحمون المدنيين ويحترمونهم بمن فيهم عمال الإغاثة المحليون والدوليون وممتلكاتهم".

وأشار إلى أن موجة العنف الأخيرة شردت أكثر من 650 ألف مدني وأن آلاف المنازل أحرقت في ولاية "الوحدة".

وكانت قوات المتمردين أعلنت أنها كبدت القوات الحكومية خسائر فادحة خلال القتال الذي استمر ثلاثة أيام في ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل المنتجة للنفط.

المتحدث باسم المتمردين : أسقطنا طائرة عسكرية

وقال لوني نجوندينج، المتحدث باسم المتمردين إن قواته أسقطت الأحد طائرة هليكوبت عسكرية كانت أرسلت لمهاجمة مواقعهم، مؤكدا أن عددا كبيرا من جنود القوات الحكومية قتلوا.

وقالت هيئة تنمية دول شرق أفريقيا إن المتمردين تحالفوا مع ميليشيا من قبيلة الشيلوك التابعة للجنرال جونسون أولوني لمهاجمة المواقع الحكومية في ملكال وحولها.

ولم يتضح على الفور إن كان الميجر جنرال أولوني الذي يعمل مع جيش الحكومة انضم رسميا إلى صفوف المتمردين. وقال نجوندينج إن المتمردين وقوات أولوني يشاركان في السيطرة على البلدة.

وأعلن مجلس الأمن الدولي في بيان الأحد عن تنديده الشديد بتجدد القتال في جنوب السودان وانتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية.

ويشهد جنوب السودان الذي استقل عن السودان في 2011 صراعا منذ ما يقرب من 18 شهرا بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والمتمردين المتحالفين مع نائبه السابق ريك مشار. "/المستقبل/" انتهى غ . ش