الأردن - ياسر شطناوي: حذرت السلطات الأردنية من إستمرار اللغة الإتهامية التي يوجهها النظام السوري للممكلة،والتي كان آخرها الشكوى المقدمة لمجلس الأمن حول دعم النظام الأردني للجماعات الإرهابية المسلحة التي تحتل الساحة السورية وعلى رأسها جبهة النصرة. الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية قال في تصريحات صحفية مساء الأثنين أن على النظام السوري الإلتفات إلى إنجاح العملية السياسية وحقن الدماء في سوريا بدلا من كيل الإتهامات للدول الأخرى، مشيراً أن النظام السوري هو من فشل في إقناع الشعب السوري بالجلوس على طاولة الحوار وهو من صعّد المشاكل التي تعانيها المدن السورية . المومني بين أن مصلحة الأردن تتركز في أن تكون سوريا دولة آمنه ومستقرة وقادرة على إبقاء مشاكلها ضمن حدودها ،موضحاً أن بلاده عانت الكثير من تداعيات الأزمة السورية بأستضافة ما يزيد على مليون ونصف مليون لاجئ سوري على اراضيها . وإستطرد المومني كلامه بأن سوريا تخلت عن دورها في حماية حدودها مما أضاف عبئاً أمنياً على الأردن، إضافة إلى التاثيرات الإقتصادية والصحية والبنية التحتية والتربوية . يذكر أن العلاقة بين النظام الأردني والسوري وصلت إلى حد التوتر في الآونة الأخيرة خاصة بعد الإنفلات الأمني الذي تشهده الحدود الجنوبية لسوريا وما خلفه ذلك من تأثير على الجانب الأردني إقتصادياً وامنياً. "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل