قطر- اعتبر وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري اللواء حمد بن علي العطية أن "العلاقة الاستراتيجية الخليجية - الأميركية كانت على المحك قبيل عقد قمة كامب ديفيد بين قادة دول الخليج والرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي". العطية رأى في تصريح صحافي له اليوم الاثنين في 18 مايو أنه "كان لزاما على الولايات المتحدة أن توضح موقفها تجاه المتغيرات في المنطقة وأن تقدم لحلفائها من دول الخليج العربي التطمينات إلى أن علاقتها الاستراتيجية بدول الخليج العربي لم ولن تتغير، وأن تؤكد لدول العالم أهمية أمن واستقرار دول الخليج العربي". ولفت العطية الى القمة "جرت في وقت يمر به العالم العربي بشكل عام ومنطقة الخليج العربي بشكل خاص بمتغيرات وأحداث باتت تؤثر على الأمن والاستقرار"، مذكرا بأن "القرار في قمة كامب ديفيد كان خليجيا مدعوما بقرارات أميركية، إذ وضع أمن واستقرار الخليج في مقدمة المباحثات". بيان قمة كامب ديفيد وكانت دول مجلس التعاون اتفقت مع الولايات المتحدة خلال قمة (كامب ديفيد) على شراكة استراتيجية جديدة تتضمن بناء علاقات أوثق في المجالات كافة بما في ذلك التعاون الدفاعي والأمني وتطوير مقاربات مشتركة للقضايا الاقليمية من أجل احراز تقدم وخدمة مصالحها في الاستقرار. وأعربت الولايات المتحدة في البيان الختامي للقمة عن استعدادها للعمل مع دول مجلس التعاون لردع ومواجهة اي تهديد خارجي لوحدة أراضي أي دولة من دول المجلس مؤكدة أنها "تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الشركاء بمجلس التعاون لتحديد ما العمل الذي سيكون مناسبا على وجه السرعة. ولفت البيان الى أن القادة ناقشوا شراكة استراتيجية جديدة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون "من أجل تحسين التعاون الأمني وخاصة آلية نقل سريع للأسلحة الى جانب مكافحة الارهاب والأمن البحري والأمن الالكتروني والدفاع الصاروخي". "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |