واشنطن - صرحت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم أمس الأحد 17 أيار/ مايو إن مقاتلي داعش حققوا تفوقا في القتال في مدينة الرمادي وإنه في حالة سقوط تلك المدينة الواقعة في غرب العراق فإن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة سيدعم القوات العراقية “لاستردادها فيما بعد.” وعلى الرغم من أن البنتاجون لم يصل إلى حد تأكيد البيان الذي أصدره تنظيم داعش وأعلن فيه سيطرته بشكل كامل على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار فقد ترك هذا الاحتمال مفتوحا على ما يبدو وهو ما سيمثل هزيمة كبيرة لحكومة بغداد. وذكرت اليسا سميث المتحدثة باسم البنتاجون إن “الرمادي كانت محل صراع منذ الصيف الماضي وأصبح لداعش التفوق الآن. مضيفةً إن خسارة هذه المدينة لا يعني تحول الحملة العسكرية العراقية لصالح تنظيم الدولة ولكنها اعترفت بأن ذلك يمنح التنظيم “انتصارا دعائيا.” وقالت سميث “هذا يعني فقط إنه يتعين على التحالف دعم القوات العراقية لاستعادتها (الرمادي) فيما بعد.” وأضافت إن الولايات المتحدة تواصل تزويدها بالدعم الجوي والمشورة. البنتاغون: معركة العراق لتأمين مصفاة بيجي "صعبة" وكان قد ذكر الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في السادس من مايو/ أيار 2015 في تصريح صحفي إن معركة العراق لتأمين مصفاة بيجي من تنظيم "الدولة الإسلامية" "صعبة والوضع متقلب". وأضاف أنه "في الوقت الراهن..تسير المعارك في الاتجاه الخاطئ". وتابع قوله "يمكن أن يتبدل الوضع. وفي هذه اللحظة من المستحيل التكهن بما ستؤول إليه الأمور". وتضاربت الأنباء بشأن سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا بتنظيم داعش) على أجزاء كبيرة من مساحة مصفاة التكرير في بيجي (200 كم شمالي بغداد). ففي الوقت الذي نفى فيه الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي قائد عملية صلاح الدين، في تصريح صحفي أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) سيطرة التنظيم على أجزاء من المصفاة، أكد ضابط في الشرطة الاتحادية برتبة مقدم، طلب عدم ذكر اسمه، أن عناصر "داعش" يسيطرون على مساحة واسعة من المصفاة منذ أكثر من شهر "/المستقبل/" انتهى غ . ش |