Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-05-13 21:05:39
عدد الزوار: 980
 
الاردن: دفاعات حديثة على الحدود.. وتخوفات من الخلايا النائمة
 
 

الاردن - ياسر شطناوي: لا يمكن اخفاء قلق مسؤولين اردنيين ازاء التطورات التي تحصل على الساحة السورية والعراقية وآثارها على الوضع الاردني ، خاصة مع تقدم عناصر التنظيم الارهابي داعش على مقربة من الحدود سواء في سوريا او العراق.

التصريحات التي اطلقتها السفيرة الامريكية في الاردن اليس ويلز مساء الثلاثاء في 12 مايو  خلال محاضرة لها في جامعة الشؤون الدولية والتي تشير فيها الى ان داعش يهدد الاردن ويهدف الى اختراق صفوف الجيوش الإردنية فتحت العديد من التساؤلات عند محللين وخبراء اردنيين حول توقيت اطلاق هذا التصريح ونوعيته ودواعيه.

على المستوى الرسمي يقول الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية محمد  المومني ان قوات حرس الحدود تقف دائما في المرصاد لكل من تخول له نفسه في اختراق حدود وامن الاردن .

المومني اكد في اكثر من مرة ان الاردن مستهدف من قبل الجماعات المتطرفة والارهابية، لكنه يستطرد بالقول ان جاهزية قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية اثبتت دوما قدرتها في حفاظ امن واستقرار الاردن ،وان اي شكل من التهديدات ومهما كان حجمها لا تؤثر على معنوايات الجندي الاردني.

تأكيدات المومني تأتي متناسقه تماما مع تصريحات رئيس هيئة الاركان الجنرال مشعل الزبن بقوله ان السلطات الحدودية الاردنية تستعمل اجهزة متطورة ضمن منظومة الرقابة الدفاعية بهدف رصد كل التحركات الآلية او إنسانية لقوات عصابة داعش جنوب السويداء في سوريا ،وغرب الأنبار في العراق باتجاه الارض الاردنية القريبة على الحدود .

حملات ترويجية ضد الشباب الاردني

المحلل الامني خليل النظامي يبين "للمستقبل" ان ما يدعو للقلق وللريبة هو حالة الفلتان الامني على الحدود التي تتجاوز 375كم من الجانب السوري ،في ظل غياب جيش النظام مقابل الجيش الأردني ، مشيرا الى ان تنظيم داعش الارهابي حقق تقدما في محافظة درعا الحدودية وفي مواجهة مع القوات الاردنية.

وبالرغم من وجود هذه المواجهة تبقى التطمينات الرسمية حاضرة، لكن على في الاتجاه الاخر يبرز تخوف جديد هو دخول عناصر من التنظيم الى اراضي المملكة تحت غطاء اللجوء والبدء بتنفيذ حملات ترويجية داخل المجتمع الاردني التي تستهدف الشباب وجرهم الى مستنقع الارهاب.

خبير التنظيمات الاسلامية محمد الموسى يقول "للمستقبل" ان داعش موجودة على الساحة الاردنية من حيث الافكار والرؤى والمواقف والفتاوى والاشخاص ،مؤكدا ان الشباب الاردني الذين تم جرهم الى هذا الفكر يحملون السلاح في سوريا والعراق لكن عودتهم الى الاردن بالطرق غير الشرعية هي ما تتطلب يقظة امنية شديدة .

الموسى يبين ان ابرز الاسباب التي تدفع هؤلاء الشباب الى العودة هو اختلاط الامور عليهم هناك بعد ادراكهم انهم لايقاتلون عدوا حقيقيا بل انهم يقاتلون مسلمون مثلهم ،مؤكدا ان الكثير من القضايا موجودة الان على طاولة محكمة امن الدولة الاردنية لمحاسبة من شاركوا هذا التنظيم في القتال.

حساسية الموقف تدفع البعض لعدم الافصاح عن هويتهم وهذا ما اكده قيادي مقرب من عناصر التيار السلفي الجهادي في الاردن "للمستقبل" وتأكيده على ان الدولة الاردنية تتبع بحذر من يعود ،و يتم ايداعه لمحكمة امن الدولة والحكم عليه بالسجن من 3 الى 5 سنوات .

اخيرا يمكن القول ان حالة القلق هذه قد  لا تزول ولا تندثر اذا ما تم القضاء نهائيا على تنظيم داعش الارهابي عن بكرة ابيه ،والا فان المعادلة ستزداد تعقيدا وستصبح ملفات المنطقة كلها مرتبطة بأخبار القتل والدمار الكبيرين.

"/المستقبل/" انتهى ا.ع

.

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website