نيويورك - كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير عن محاور قمة "كامب ديفيد"، مشيراً الى انها ستتناول التعاون العسكري ومكافحة الإرهاب ومواجهة التحديات الإقليمية ومن ضمنها التدخلات الإيرانية في شؤون المنطقة. وخلال حديث للصحافيين امس الثلاثاء 12 مايو، في السفارة السعودية في الولايات المتحدة الاميركية، بيّن الجبير أن الهدف من القمة هو الانتقال بالعلاقات القوية والاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية إلى مستوى أعلى، قائلاً "نرى دعماً إيرانياً لمنظمات إرهابية وتسهيلاً لأعمال منظمات إرهابية، لذلك سيكون التحدي هو في كيفية تنسيق الجهود الأميركية الخليجية في شكل جماعي من أجل مواجهة هذه التحركات العدوانية من جانب إيران". ولفت الجبير الى أن "الجانب الأميركي سيقدم للجانب الخليجي شرحاً عن محادثات الملف النووي الإيراني". كيري: لترتيب أمني أميركي خليجي لصد الارهاب وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري شدد على أن تحديد ترتيب أمني أوضح بين دول الخليج والولايات المتحدة، سيكون أمراً حاسماً في سبيل مكافحة الإرهاب. كلام كيري، جاء خلال تصرح للصحافيين اليوم الاربعاء 13 مايو، قبيل قمة مع دول مجلس التعاون الخليجي تعقد في الولايات المتحدة، حيث لفت الى أن "تحديد ترتيب أمني أوضح بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الصديقة الأخرى والولايات المتحدة سيكون حاسماً للمساعدة في صد الإرهاب والعنف وبعض الممارسات الأخرى التي تحدث في هذه المنطقة وتثير القلاقل في كل هذه الدول". "/المستقبل/" انتهى س.ا |