الرباط – أحمد برطيع: ألقى الحرس الإسباني في النقطة الجمركية التابعة لمدينة سبتة المغربية المحتلة، على سيدة تحاول تهريب طفل داخل حقيبة سفر. الناطق الرسمي للحرس المدني الإسباني للإعلام أعلن أن أجهزة المراقبة الحدودية عندما لاحظت ارتباك المرأة عندما طالبتها أثناء مرورها في الطابور بوضع حقيبتها فوق جهاز التفتيش بأشعة ما فوق الحمراء أصيبت بارتباك. ولفت المسؤول الإسباني الى إن المشرفين على الجهاز اكتشفوا جسما غريبا داخل الحقيبة فشكوا أن تكون حزمة مخدرات، قبل أن يتفاجأوا عند فتح الحقيبة بطفل يخاطبهم "مرحبا..إسمي آبو"، ليتم التحفظ مباشرة على المرأة وتسليمها للشرطة. التحقيق مع المتهمة والقبض على الأب وخلال التحقيق مع السيدة المتهمة والبالغة من العمر 19 سنة أقرت أن الطفل هو لرجل من ساحل العاج، طلب منها تهريب ابنه البالغ من العمر 8 سنوات مقابل مبلغ مالي. ولم تمر إلا ساعة ونصف حتى تم القبض على الأب المفترض أثناء عبوره من نفس منطقة التفتيش في طريق عودته إلى اسبانيا، وتبين أن الرجل يحمل بطاقة إقامة في جزر الكناري الإسبانية المحاذية للجنوب المغربي. وكشفت المصادر أن الأب عقد صفقة مع المرأة تنقل بموجبها الحقيبة التي تحوي الطفل مقابل مبلغ مالي. ولا زال الأب والمرأة رهن الاعتقال بعد أن أمر قاض مدينة سبتة المحتلة بسجنهما بتهمة انتهاك حقوق مواطنين أجانب وتعريض طفل قاصر للخطر. يشار إلى أن النقطة الحدودية بين المغرب وإسبانيا المتواجدة في مدينة سبتة المحتلة شمال المغرب تعرف العديد من الإجراءات الأمنية للحد من ظاهرة تهريب البشر، آخر هذه الإجراءات استخدام جهاز يكشف نبضات قلب البشر حتى لو كان مخبأ بشكل محكم، وفي أماكن غير متوقعة مثل تعويض المحرك بجسد بشري. "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل