فلسطين –مها عواودة: أكد أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أن حركته وافقت على آلية تنفيذ المصالحة الفلسطينية التي عرضها رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في اللقاء الذي جمعه في بيروت مؤخراً مع رئيس وفد حركة فتح للمصالحة عزام الأحمد وعضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق. واذا اشار الى ان حماس رفضت هذا الآلية ، لفت في الوقت ذاته الى أن هناك حالياً مشاورات مكثفة يجريها الرئيس محمود عباس لإجراء تعديل وزاري على حكومة التوافق الفلسطينية. "المستقبل" أجرى حوارا مع أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح واطلع منه على مجموعة من الملفات الهامة الفلسطينية . - كان هناك كان لقاء بين حماس وفتح في بيروت ما حقيقة ما حدث في هذا اللقاء وماذا عرض فيه ؟ اللقاء الذي شارك فيه عزام الأحمد عن حركة فتح وموسى أبو مرزوق عن حركة حماس برعاية رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لم يحدث فيه اختراق حول ملف المصالحة خاصة وأن ما طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري مشكوراً هو آلية فقط لتنفيذ المصالحة وليس اتفاق جديد بمعنى تنفيذ تفاهمات المصالحة التي تم التوصل إليها في الشاطئ ولكن حماس رفضت هذه الآلية . -حماس تتهم حركة فتح بأنها تقف وراء حملة ضد كوادرها في الضفة الغربية، ماذا تعقب على هذا الموضوع ؟ ما تنفذه الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية من حملات لا تستهدف حماس وحركة الجهاد بل لحفظ الأمن خاصة وأن من تم اعتقالهم كان بحوزتهم مخازن أسلحة ولا يمكن أن نسمح بعودة الفلتان وهناك حريات مكفولة ضمن القانون ولا توجد في الضفة اعتقالات سياسية كما تقول حماس ولو كان ذلك صحيحاً لما وجدت فصائل متعددة وتنظيمات . -ما حقيقة ما قيل عن تعديلات وزارية على حكومة التوافق الفلسطينية خاصة وأن حركة حماس تعارض ذلك ؟ هناك اتصالات ومشاورات مكثفة يجريها الرئيس عباس بهدف إجراء تعديلات على حكومة التوافق والمشاورات مع جميع الفصائل الفلسطينية، وحكومة التوافق ستستمر بكل الأحوال على الرغم من العراقيل التي تضعها حماس أمام تلك الحكومة ومنعها من ممارسة صلاحيتها في غزة وبالتالي الأمور حول المصالحة ستكون معلقة . -هناك حملات تقوم بها حركة حماس ضد ما يطلق عليه تنظيم "داعش" في غزة كيف تنظرون لهذا الأمر؟ بالمناسبة/ تنظيم "داعش" لا يمكن أن يترعرع في فلسطين سواء في غزة أو الضفة وذلك لأن فلسطين دولة تحت الاحتلال وما يحدث في غزة من توتر واعتقالات هو لخلافات بين تيارات متطرفة وحركة حماس كانوا بالأمس من أنصار حركة حماس . -حكومة الإرهاب والتطرف في كيان الاحتلال وصلت للحكم كيف ستتعامل السلطة الفلسطينية مع تلك الحكومة ؟ سنوسع من دائرة الاشتباك مع تلك الحكومة في كل المحافل الدولية ومنها محكمة الجنايات الدولية وكل المنظمات الدولية ذات العلاقة وسنفضح هذه حكومة الاستيطان والقتل الجديدة في كيان الاحتلال وبالمناسبة لن تكون هذه الحكومة حكومة سلام وما قيل عن إمكانية استئناف هذه الحكومة للمفاوضات غير صحيح ونحن لن نقبل أن نجلس ونتفاوض مع حكومة مستوطنين وسنقاوم مخططات حكومة التطرف في كيان الاحتلال بكل الوسائل . "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل