صنعاء - عبد العزيز العامر: تحدثت مصادر محلية بمحافظة صعده اليمنية أن طائرات التحالف اسقطت منشورات ورقية طالبت فيها المواطنين بسرعة المغادرة.

وقالت المصادر ان معظم مناطق محافظة صعدة تشهد موجة نزوح كبيرة للسكان ولاسيما منطقة صعدة القديمة.

وأعلنت قوات التحالف، مساء الخميس، على لسان متحدثها الرسمي العميد أحمد عسيري عن بدء مرحلة جديدة من العمليات ضد الميليشيات الحوثية وأن مناطق صعدة ومران أصبحت مناطق استهداف للتحالف.

وطالب العميد عسيري المواطنين بضرورة الابتعاد عن المعسكرات وعن مقرات ومنازل القيادات الحوثية.

وشن طيران التحالف غارات مكثفة على معظم مديريات صعدة،مساء امس  واستهدف الطيران مواقع  تواجد مليشيات الحوثي ومعسكرات التدريب ونقاط تجمعها  ومراكز القيادة والسيطرة.

وتركزت الغارات الجويه على منطقة حيدان ومران ومنطقة الجميمة فيما تم تدمير ضريح زعيم الحوثيين "حسين بدر الدين الحوثي الذي قتل على يد القوات الحكومية في الأعوام الماضية.

وأفاد مراسل المستقبل في اليمن ان عدد كبير من العائلات نزحت من مدينة صعدة بعد ساعات من تصريحات عسيري الذي قال إن صعدة ومران باتت أهداف عسكرية.

وبحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق اللاجئين بأن هناك ما يقارب 250 ألف نازح في اليمن مهددون أمنياً ولحقت بهم اصابات بسبب الصراع في الجنوب هذا الأسبوع إلا أنهم أفضل حالا من آلاف المشردين الذين لم يجدوا لهم مأوى ليصبح مجموع اليمنيين الذي هم في حاجة ماسة للمساعدة وينقسمون بين نازحين ومشردين إلى 550 ألفا.

وقالت المفوضية إن 11529 ألف شخص من مختلف الجنسيات قد فروا بالقوارب وبالسيارات باتجاه حدود المملكة وجيبوتي وأثيوبيا والصومال حيث استقبلت السعودية عبر منفذ الطوال الحدودي أكثر من سبعة آلاف سوري كانوا يقيمون في اليمن و70 فلسطينيا وتم إجلاء نحو 700 عراقي إلى بلدهم.

وأوضحت بأن الصومال استقبلت 3509 شخصا يبلغ عدد اليمنين منهم 253 فردا فيما فر 789 يمنيا إلى جيبوتي و51 فردا إلى أثيوبيا.

وأفادت المفوضية بأن الأشخاص الذين تهتم بهم المفوضية، بما في ذلك اللاجئون والمشردون قبل اندلاع النزاع يبلغ عددهم 819,529 ألف شخص هربوا من آلة القتل التي تمارسها مليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح ليرتفع العدد مؤخرا ليصل إلى 868,471 ألف يمني يحتاجون إلى العون والمساعدة.

"/المستقبل/" انتهى ع.د