تركيا - علّق السفير التركي في الاتحاد الاوروبي سليم ينال، على تذمر الدول الأوروبية من توافد آلاف المهاجرين غير الشرعيين نحو دول أوروبا.

وفي حديث لوكالة "الاناضول" أكد ينال أن تركيا لم تغلق حدودها يوماً، قائلاً  "تركيا لم تغلق يوما حدودها أمام من هم في حاجة إليها".

ورأى ينال خلال افتتاحه لمعرض صور حول تاريخ موجات الهجرة المتعاقبة على تركيا منذ حكم الإمبراطورية العثمانية الى اليوم بعنوان "تركيا .. الملاذ الآمن"، أنه "فيما تتذمر أوروبا من بضعة آلاف من المهاجرين الوافدين عليها، تستقبل تركيا قرابة المليونين من السوريين وترعى شؤونهم رغم المصاعب التي تواجهها في ذلك".

وأضاف ينال أن "تركيا ستواصل في هذا النهج وستستقبل المزيد من الوافدين السوريين رغم ان ذلك كلفنا الى حد الان 6 مليارات دولارات".

الجدير بالذكر، أن المعرض الذي افتتح في بروكسل بحضور عدد من الشخصيات البلجيكية و الأوروبية، تضمن صورا وبيانات ومقاطع مصورة، تعرض كلها توافد المهاجرين على تركيا عبر التاريخ بدءا من اليهود الفارين من اسبانيا و البرتغال بعد سقوط الأندلس عام 1492،  مرورا بالأفغان الذين فروا سنة 1979من سيطرة الاتحاد السوفييتي سابقا و الذين بلغ عددهم أربعة الاف والبوسنيين والاكراد والمقدونيين و الكسوفيين.

ايطاليا تدعو لاتخاذ اجراءات لمواجهة المهاجرين

طالب وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني خلال اتصال هاتفي مع المفوض الأوروبي المكلف بالهجرة ديمتريس افراموبولوس الإتحاد الأوروبي باتخاذ "تدابير ذات مغزى" لمواجهة التدفق المستمر للمهاجرين في المتوسط، وذلك بعد انقاذ نحو ستة آلاف من هؤلاء في نهاية الأسبوع الفائت.

وخلال الاتصال، قال وزير الخارجية  للمسؤول الأوروبي أن "قمة الاتحاد الأوروبي (في نيسان/أبريل) أكدت في نهاية المطاف الطابع الأوروبي لمشاكل المهاجرين في المتوسط، ولكننا نحتاج الآن إلى تدابير ذات مغزى" مضيفاً جنتيلوني كما نقلت عنه وزارته أن "إيطاليا تنتظر خصوصا، ليس فقط تعزيز فرونتكس (الوكالة الأوروبية المكلفة مراقبة الحدود الخارجية لفضاء شنغن) بل أيضا التزام اقتصادي استثنائي من جانب الإتحاد الأوروبي للمساعدة في مواجهة الحاجات الملحة المرتبطة باستقبال المهاجرين".

 "/المستقبل/" انتهى س.ا