ألمانيا - أوقفت النيابة العامة الفيديرالية الألمانية أربعة أشخاص يشتبه في انتمائهم الى "منظمة ارهابية من اليمين المتطرف". وفي بيان أصدرته النيابة العامة الفيدرالية، اليوم الاربعاء 6 مايو، أوضحت أن الموقوفين يشتبه بانتمائهم الى منظمة ارهابية تخطط لاعتداءات مناهضة للإسلام. وأضافت النيابة أنه يشتبه في أن الموقوفين الأربعة، وهم ثلاثة رجال وامرأة من الجنسية الألمانية تتراوح أعمارهم بين 22 و56 عاماً، خططوا لاعتداءات ضد أشخاص مسلمين ومساجد ومنازل طالبي لجوء. وأشارت النيابة العامة التي تنظر في قضايا الارهاب، أن المشتبه بهم كانوا يريدون تنفيذ الهجمات في كارلسروهه (جنوب غربي ألمانيا). مكافحة الارهاب وسبق أن دعا وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزير لتعزيز التعاون الدولي بين الاستخبارات الألمانية ووكالة الأمن القومي الأمريكية لمكافحة الإرهاب. وخلال اجتماع قادة الأجهزة الأمنية الألمانية في العاصمة برلين، قال ميزير أنه "يتعين علينا التبادل على نحو أكثر مع شركائنا". أما، رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية هانز- جورج ماسن، فرأى أن هناك "بعدا جديدا للخطر"، موضحاً أن معلومات الأجهزة الأمنية تقول إن هناك نحو 680 رجلا وسيدة سافروا من ألمانيا إلى مناطق الحروب في سورية والعراق حتى الآن. الاعتداءات على المسلمين هذا، واعلن رئيس الجنة المركزية لشؤون المسلمين في المانيا ، أن ارتفاع عدد الاعتداء على المسلمين و المساجد في المانيا جاء متزامنا مع تخويف الناس في اوروبا من الاسلام والمسلمين. واشار الى ان الاهانه والاعتداء على المسلمين ، خاصتا النساء المحجبات ، والاعتداءات على المساجد وائمتهم ، تحول الى عمل يومي وعادي في المانيا. ويرى مراقبون أن الجناح الايمن لحركة )بكيدا) هو مسؤول عن ارتفاع عدد الهجمات والاعتداءات على المسلمين و المراكز الاسلاميه ، قائلين ان "هم سبّبوا تغيير افكار الناس ، لكي يكونوا محايدين تجاه الاعمال المبغض". "/المستقبل/" انتهى س.ا |