Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-05-06 11:49:48
عدد الزوار: 1212
 
أكرم عطالله لـ #المستقبل: التهدئة بين #حماس والعدو تكرس فصل #غزة عن الضفة
 
 

فلسطين – مها عواودة : تشهد  الساحة الفلسطينية والإسرائيلية  تطورات ربما تحمل المفاجآت خلال الأيام القادمة خاصة على صعيد علاقة كيان الاحتلال مع قطاع غزة  والحديث عن قرب بلورة اتفاق لتهدئة طوية الأمد بين حركة حماس وكيان العدو أو في شكل وتركيبة الحكومة الإسرائيلية المقبلة التي وصفت بأنها حكومة يمينية ضيقة مكونة من 61 عضو كنيست فقط من أصل 120 عضواً  بعد انسحاب زعيم "حزب إسرائيل بيتنا" المتطرف افيغدور ليبرمان من الائتلاف الحكومي لتكون تلك الحكومة هي حكومة استيطان.

هذا الملفات وغيرها تفتحها " المستقبل " مع الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني المختص بالشأن الإسرائيلي أكرم عطالله في الحوار التالي :

ليبرمان انسحب من حكومة نتنياهو وغير كل الحسابات فيما يتعلق بالتركيبة السياسية لحكومة نتنياهو المقبلة ما تعليقك على هذا الموضوع ؟

واضح  أن حكومة الكيان تتشكل من 61 مقعدا حسب القانون الإسرائيلي بحيث تكون هذه الحكومة في حال تشكيلها نصف زائد واحد وهي 61  وهي مكونة حاليا من أربعة أحزاب يمينية حزب الليكود بزعامة نتنياهو 30 صوت أما الأحزاب اليمينية المشاركة في الحكومة 31 مقعد، وهذا سبب قوة نتنياهو في مواجهة ليبرمان وضعف ليبرمان. وبإمكان نتنياهو تشكيل حكومة دون ليبرمان لأنه إذا أضيف لها ليبرمان ستكون 67 عضواً وهذا ما أعطى نتنياهو هامش مناورة  وعدم إعطاء ليبرمان أهمية في مفاوضات تشكيل الحكومة وسحبت كل الصلاحيات من وزارة الخارجية وكذلك المناصب المهمة من يده فشعر حينها ليبرمان بالإهانة .

كيف استفاد نتنياهو من ضعف ليبرمان ؟

ليبرمان لو فاز حزبه "إسرائيل بيتنا" بسبعة مقاعد بدل ستة مقاعد لما استطاع نتنياهو تشكيل حكومته بدون ليبرمان وهذا ما أدركه نتنياهو باعتباره غير مهم ولم يفاوضه منذ البداية وبالتالي لن يكون  له وزن في تلك الحكومة لذلك غادرها حفظاً لماء وجهه .

حكومة يمينية ضيقة هل ستعمر طويلا أم سنشهد انتخابات جديدة بعد عامين ؟

في العادة جرت في كيان الاحتلال تشكيل حكومة من أحزاب كثيرة حتى لا تنهار في حال انسحب أي حزب منها  في حال مارس أي حزب من تلك الأحزاب الابتزاز بحق تلك الحكومة وهذا يضعف الأحزاب أمام رئيس الوزراء وهذه الحكومة الجديدة أي حزب لو انسحب ستنهار هذه الحكومة، فالحكومة الحالية قوية إيديولوجياً وسياسياً وهناك أزمة سياسية في إسرائيل في نظام الحكم واعتقد أن الحكومة لن تعمر طويلاً .

باعتقادك كيف اقنع نتنياهو هذه الأحزاب المتطرفة  في الدخول لحكومته ؟

نتنياهو ثعلب في السياسة هو قدم الإغراءات والرشوة في المناصب لهذه الأحزاب  وليست نوع من الاتفاقيات القوية سياسياً وبالمناسبة الاتفاقيات التي وقعها نتنياهو هي اتفاقيات رشوة بحتة مع الأحزاب اليمينية التي دخلت حكومته وبالمناسبة هذه الحكومة لن يكون فيها خلافات سياسية ولكن ستكون الخلافات على مصالح وسيقدم نتنياهو الرشوة لتلك الأحزاب من أجل استمرار تلك الحكومة .

هناك علاقة متوترة نوعا ما بين واشنطن ونتنياهو هل باعتقادك سيستمر هذا التوتر ؟

منصب وزير الخارجية ربما يسند  لحزب نتنياهو أو يعود نتنياهو ويقنع ليبرمان بالعودة للحكومة أما على صعيد العلاقة مع واشنطن  فسيحاول التهدئة مع واشنطن حتى الانتخابات الأمريكية  التي  ستجرى في نوفمبر من عام 2016 ويريد نتنياهو أن يمررها بأي شكل ولكن إذا أصر الرئيس اوباما على بدء مفاوضات تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين سيصطدم  بحكومة  اليمين وستكون حينها العلاقة متوترة واعتقد أن المرحلة القادمة ستشهد برود في العلاقات بين واشنطن وكيان الاحتلال .

كيف ستعامل حكومة اليمين الفلسطينيين خاصة مع قطاع غزة ؟

العلاقة بدون شك ستكون متوترة  خاصة وان كل أركان هذه الحكومة من المستوطنين المتطرفين وهم يرون في الضفة الغربية انها أرضهم وتشكيل وزارة الاستيطان من الأحزاب اليمنية المتطرفة  ما هو إلا للاستيلاء على مزيد من الأرض الفلسطينية .

أما التعامل مع غزة فيدور الحديث عن تهدئة طويلة الأمد مع حركة حماس وإن تم توقيعها فسيتم فصل كامل بين غزة والضفة الغربية وإن لم توقع تلك التهدئة  فسيكون هناك تصعيد متدحرج يمهد لمواجهة شاملة .

نمط من المغازلة تبديها دولة الكيان تجاه غزة حول تخفيف الحصار والسماح في المستقبل بإعمار غزة هل سنشهد انفراجة على صعيد الحصار من قوات العدو تجاه غزة قريباً ؟

في قطاع غزة كل التحذيرات التي أطلقها قادة جيش العدو تشير إلى قرب انفجار جديد على غرار الحرب في الصيف الماضي لذلك طالبوا بضرورة تخفيف الحصار وعدم الدخول في مواجهة مع حركة حماس في هذا الوقت للتفرغ للملف الإيراني وحزب الله الذين يشكلون تهديداً حقيقياً على كيان الاحتلال لذلك كانت التوصيات  برفع الحصار ولكن على ما يبدو أن الأمور ذاهبة إلي تهدئة طويلة الأمد مع حركة حماس وكيان الاحتلال أعطى إشارات ايجابية بإمكانية إبرام هذه التهدئة وهناك اتصالات عبر الوفود الأجنبية من أجل التوصل لتلك التهدئة .

هل ستكون تلك التهدئة مجانية أم ستكون هناك شروط لها ؟

نتنياهو يريد أن يتوصل لتهدئة لتسويقها على أنها انجاز من انجازات الحرب على غزة  والانتهاء  من جبهة غزة نهائياً  وسيتم تقديم إغراءات  لحماس مثل فتح المعابر ورفع الحصار ونتنياهو يريد إخراج غزة من بطن إسرائيل باتجاه الفصل التام بين غزة والضفة وهو للأسف  ما سيتحقق خلال المرحلة القادمة  وهو حلم رئيس وزراء  كيان الاحتلال الأسبق إسحاق رابين.

"/المستقبل/" انتهى ع.د

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website