Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-05-05 13:08:27

بقلم مشاري الذايذي

عدد الزوار: 758
 
جنبلاط ان حكى

"/جنبلاط ان حكى/" مقال للكاتب "/مشاري الذايذي/" قال  في ختام مقاله أن "هناك كثر في لبنان وسوريا والعراق والأردن والخليج، لديهم شهادات تاريخية، فكم من جنبلاط نحتاج لكشف خزائن المؤامرات خلال نصف قرن مضى في منطقتنا؟"

هي مقال لا بد من الوقوف عندها لما تحمله من معلومات عن خبرة جنبلاط بالنظام السوري الأسدي، وذكر الكاتب ما قاله جنبلاط اثناء الاستماع لشهاداته في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، حيث أكد جنبلا انه " «تمت تصفية كل من عمل أو شارك في عملية اغتيال رفيق الحريري». وقال: «لو استدعي رستم غزالة إلى المحكمة لكان قدم أدلة حول اغتيال الحريري». وكشف أن: «حكمت الشهابي حذرني مرات عدة من خطر النظام السوري».

واشار الكاتب ان "الجنرال الأمني غزالة، قتل من قبل نظام الأسد نفسه قبل أيام، وهو متهم بالضلوع في اغتيال الحريري، وهذه الأيام تضاربت الأنباء إزاء صحة رئيس «مكتب الأمن الوطني» السوري اللواء علي مملوك ونقله إلى مستشفى في دمشق".

وذكر الكاتب "/الذايذي/" ان جنلاط قال في المحكمة أنه عندما أسس والده الحزب عام 1949 «كان يطمح لأن يغير النظام السياسي الطائفي اللبناني لكن ظروف الطائفية في لبنان كانت أقوى»، معترفا بحزن: «لم أستطع تحقيق حلم كمال جنبلاط وحزبنا تقلص إلى مساحة ضيقة درزية بسبب الظروف». وقال جنبلاط: «علاقتي مع النظام السوري بدأت عام 1977 بعد الأربعين من اغتيال كمال جنبلاط على يد النظام السوري، وأمام الخطر المحدق بلبنان الذي كان يتعرض إلى مؤامرة كان لا بد لي أن أوقع اتفاقا سياسيا مع من اغتالوا والدي». وتابع: «في لقائي الأول مع بشار الأسد قال لي غازي كنعان أريدك أن تعلم من هم بيت الأسد. لم أعلق أهمية على هذه الكلمة وتذكرت هذه الكلمة أواخر 2005 عندما أجبر غازي كنعان على الانتحار».

ووصف الكاتب البيك الاشتراكي – اي جنبلاط- بـ "الزعيم الدرزي العروبي" ، وقال عنه انه "يتميز برؤية مختلفة دائما، ولديه حس عال بالتاريخ والمصائر الكبرى".

واشار الكاتب في بداية مقاله أن "أغلب الأحداث التي نعيشها الآن، أو عشناها قبل، من حروب واتفاقيات، وسجن واغتيالات، ووئام وشقاق، لا نعرف من حقيقة وقائعها إلا القليل".

وعزا بالاسباب أن "أبطال القصص لا يروون حقيقة دورهم فيها، إما حماية لمصالحهم، أو خوفا على مصيرهم ومصير من يهتمون لأمره، وإما إمعانا في التمويه على العموم، لإخفاء السر المكتوم، فظهور السر يعني فساد الأمر".

وقال أنه "أيا كان السبب، فإن ثمة تاريخا موازيا، لكل الأحداث في تاريخ البشر، فكل رواية، هي سرد جديد، وزاوية مختلفة لرؤية ما جرى وتصويره. لا يختص هذا بالعرب والمسلمين، بل في التاريخ البشري كله". "/المستقبل/" ت.غ

المصدر : جريدة الشرق الأوسط البريطانية

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website