


![]() |
مصر- أحمد جمال: أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم السبت الواقع في 2 مايو، زيارة سريعة إلى المملكة العربية السعودية تستغرق عدة ساعات، يلتقى خلالها العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتُعد هذه الزيارة هى الثالثة للرئيس عبد الفتاح السيسى منذ تولى الملك سلمان الحكم. وكانت زيارته الأولى لتقديم واجب العزاء فى وفاة الملك عبد الله، ولم تكن رسمية، كما قام الرئيس بزيارة رسمية جاءت فى إطار تشكيل قوة عربية موحدة لمواجهة الإرهاب، كما تطرقت إلى المصالح الحيوية التى تخص البلدين، فضلاً عن الوضع فى ليبيا وسوريا والعراق، لا سيما القضية الفلسطينية، وكيفية مواجهة إرهاب داعش. العلاقات الثنائية كما تشمل المباحثات مستجدات الأوضاع فى اليمن خاصة أنه اللقاء الأول الذى يجمع بين الرئيس السيسى والعاهل السعودى بعد إعلان قيادة دول التحالف العربى انتهاء "عاصفة الحزم" الأسبوع الماضى بعد أن حققت أهدافها، وجاء تحت عنوان "وفقًا لقرار مجلس الأمن.. قوات التحالف تعلن انتهاء عملية عاصفة الحزم الجوية"، وتم البدء فى عملية "إعادة الأمل" والتى تهدف لإعادة إعمار اليمن وحماية المدنيين، بعدما دمرت القوات الجوية الأسلحة الباليستية للحوثيين. من جانبه، وجه سمو ولى ولى العهد الشكر والتقدير للرئيس على تهنئته وتمنياته الصادقة للمملكة وشعبها، مؤكداً أن المملكة تقدر علاقاتها بمصر وتثمنها غالياً وتحرص على تعزيزها فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية. من ناحيته أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم السبت للمملكة العربية السعودية، جاءت لتأييد التغيرات التي أجراها الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أنه إجراء طبيعي يأتي في إطار دعم المملكة السعودية وخادم الحرمين الشرفين. وأضاف أن من أبرز الموضوعات التي ستطرح على طاولة المباحثات التأكيد على التنسيق المصري السعودي في ملف اليمن خاصة وأن يوم 13 من الشهر الجاري ستعقد قمة كامب ديفيد والتي لن تحضرها مصر. "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل


