واشنطن - لم تتأثر الولايات المتحدة، الأربعاء 29  نيسان بحملة الاعدامات التي تقودها اندونيسيا ، حيث رفضت  إدانة إعدام 8 أشخاص في إندونيسيا، بينهم 7 أجانب، على الرغم من الاحتجاجات الدولية.

وجاء في تصريح  للمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية "ليس عندنا أشياء كبيرة كي نقولها غير أننا على علم أنهم أعدموا 8 رعايا أجانب، هم 7 أجانب وإندونيسي واحد، كان حكم عليهم بالإعدام بتهمة الاتجار بالمخدرات".

واكتفت بالإشارة إلى إنه "لا يوجد أي شخص بين الثمانية أميركي".

ونتج عن إعدام 8 أشخاص الأربعاء في إندونيسيا إلى موجة من الغضب والقلق في العالم.

يذكر أن أن إندونيسيا والولايات المتحدة والصين وإيران من بين الدول التي تطبق أحكام الإعدام، في حين تخلت عنها كثير من الدول

اندونيسيا عازمة على تنفيذ الاعدام رغم التنديد الدولي

وعزمت اندونيسيا  على المضي في تنفيذ أحكام بالإعدام في حق ثمانية أجانب بتهم تتعلق بتهريب المخدرات منذ يوم الأحد الماضي ، رغم موجة متزايدة من الإدانات الدولية التي صدر آخرها عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وكانت السلطات الإندونيسية قد  أبلغت رسمياً المحكومين الثمانية، من استراليا والبرازيل ونيجيريا والفيليبين، بإعدامهم الوشيك رمياً بالرصاص، إضافة إلى سجين اندونيسي، فيما أرجئت إعدام فرنسي "مؤقتاً" بعدما صعدت باريس الضغط على جاكرتا.

وقبل عملية الاعدام نقلت مجموعة المحكومين إلى سجن يخضع لإجراءات أمنية مشددة على جزيرة نوساكمبنغان، حيث ترسل اندونيسيا المحكومين بالإعدام، كما أفادت جاكرتا بأن تنفيذ الأحكام سيتم بحلول يوم الثلاثاء المقبل رغم عدم الإعلان رسمياً عن موعد محدد بعد.

وفشلت طلبات المدانين بالرأفة من الرئيس جوكو ويدودو الذي يتبع نهجاً متشدداً ضد مهربي المخدرات، ورفض التراجع عن الإعدامات رغم انتقادات دولية متزايدة.

وضم بان كي مون صوته إلى المناشدات بعدم إعدام المدانين، إذ قال متحدث باسمه إن "الأمين العام يناشد الرئيس جوكو ويدودو النظر بشكل عاجل في إمكانية إعلان تجميد تنفيذ عقوبة الإعدام في اندونيسيا بهدف إلغائها لاحقاً". "/المستقبل/" انتهى غ . ش