الرباط – أحمد برطيع: عاد أمس الثلاثاء الواقع في 28 ابريل إلى المغرب، ستة أفراد من منتسبي تنظيم "الشبيبة الإسلامية" إلى المغرب بعد غياب عشرين سنة في المنافي المختلفة. وكان العائدون موضوع مذكرة بحث قضائية في المغرب، على ذمة قضية أحداث "فندق أطلس إسني" التي وقعت في مراكش الذي تم تفجيره عام 1994 ، ووجهت إليهم تهم إدخال السلاح من الجزائر 1995، وقد تدخل وزير العدل مصطفي الرميد ومحمد الصبار أمين المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ومحامي المنفيين الذي قضوا زهاء 30 سنة في المنفى لتسهيل عودة المنفيين. وشهد المطار الدولي محمد الخامس بالدارالبيضاء أمس استنفارا أمنيا كبيرا، وحضورا كثيفا لرجال الأمن قبيل وصول الأفراد العائدين المنتمين لجماعة الشبيبة الإسلامية التي يتزعمها عبدالكريم مطيع، والتي كان رئيس الحكومة الحالية عبدالإله بنكيران أبرز وجوهها قبل أن يعلن انشقاقه عنها كما قال. وتضم المجموعة العائدة والمعروفة بمجموعة "محمد عماجو" كل من عبد المجيد حليمي وحسن جبارة والحبيب ولاد وعبد السلام جمال الدين وأحمد شهيد وجامع ايشان، عادوا من فرنسا التي كانت تأويهم مدة 30 سنة. يشار إلى أن جميع الملفات العالقة والمتعلقة بالمنفيين والمتابعين في قضايا إرهابية متقادمة يتم طيها تدريجيا، وسيتم فتح الأبواب أمام المنفيين المتهمين في قضايا 1984 و1985.ولازال عبد الكريم مطيع مرشد الشبيبة الإسلامية منفيا في الخارج بعد مرور أكثر من 30 سنة، بعد تورطه في قتل المناضل الاشتراكي عمر بن جلون. "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل