Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-04-29 05:34:03
عدد الزوار: 1673
 
سلفيو الاردن لـ #المستقبل: مخاطر كثيرة تنتظرنا في طريق العودة
 
 

الاردن- ياسر  شطناوي: بالرغم من اقرار الحكومة الاردنية العديد من القوانين التي تمنع الالتحاق بالجماعات الجهادية و الفصائل المسلحة ،الا ان وجود اكثر من 2000 اردني يعملون تحت راية السلفية الجهادية شكل تحديا واضحا للسلطات الرسمية في الاردن خلال الاربع سنوات الماضية.

اليوم يقف خلف قضبان السجون بعد  محاكمة من قبل ( امن الدولة) الاردنية قرابة اربعين سلفيا عادوا بارادتهم بعدما التحقوا بتنظيمات اسلامية متطرفة، سواء في سورية او العراق .

لكن المقلق حسب ما قاله خبراء بالتنظيمات الاسلامية في حديثهم "للمستقبل" ان التخوفات من تحول العائدين الى خلايا تعمل لصالح التنظيمات الارهابية التي شاركت في القتال في صفوفها، ما يجعل خطر تلك التنظيمات على البلاد داخليا وليس خارجيا

اشارات واضحة تطرق لها الخبراء حول ضرورة اجراء التحقيقات الموسع للعائدين من القتال بعد التاكد من انهم مواطنيين اردنيين و عرضهم امام القضاء وربما مراقبتهم لفترات، فهذا الاجراء وفق ما قالوه "للمستقبل" ياتي ضمن احكام القانون، وتطبق عليهم العقوبات التي ينص عليها في حال إدانتهم.

أحد اعضاء  التيار السلفي الجهادي الاردني طلب عدم نشر اسمه لتلافي الملاحقة بحقه قال "للمستقبل" ان اغلب (المجاهدين) يعودون لاسباب تتنوع اما حول عدم قناعتهم بالقتال بسبب كثرة الفتن بين المقاتيلن او لتعرضهم لاصابات خلال الحروب الدائرة في سوريا او العراق .

السلفي الذي اراد  ان نسميه (بالمجاهد) يصف رحلة العودة الى الاردن والامل الذي يخوضه العديد منهم حيث يامل لو ان تنتهي بهم رحلة العودة الى بيوتهم التي غادروها. غير انه امل مستحيل في ظل الصعوبات التي تنتظرهم، والتي ربما تفوق تلك التي واجهوها في رحلة الذهاب

صعوبات تواجه العائدين

وعن الصعوبات التي يواجهها العائدون خلال العودة، يقول بقينا عالقين قرابة الاسبوعين على الحدود. حاولنا اجتياز الحدود أكثر من مرة، لكن منعنا الحرس. وفي النهاية، تمكنا من الدخول بمساعدة مهرب، تنقلنا معه مدة ثلاثة ايام من مكان إلى اخر.

يؤكد (المجاهد) ان العشرات من الاردنيين المقاتلين في سوريا والعراق يرغبون بالعودة لكن التخوف الكبير لديهم من ان يتم اعتقالهم بيد  السلطات الاردنية .

يذكر ان مدينه معان جنوب الاردن والتي تبعد 216 كم عن العاصمة عمان من اكثر المدن التي يعيش فيها انصار التيار الجهادي، خاصة ممكن أولئك الذين تمكنوا من العودة الى بلادهم بعد مشاركتهم في القتال ضمن صفوف جبهة النصرة

"/المستقبل/" انتهى ع.د

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 

كلمات و مفاتيح :

 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website