روسيا - دعت وزارة الخارجية الروسية أوكرانيا لإنهاء التفتيش غير الشرعي لمراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وبتنفيذ التزاماتها الدولية، بما في ذلك بشأن بعثة المراقبة الخاصة. وجاس في بيان صادر عن الخارجية الروسية يوم الاثنين 27 أبريل/نيسان، إلى تزايد حوادث تفتيش سيارات تابعة لبعثة المراقبين الدوليين وإثبات هوياتهم من قبل عسكريين ومتطوعين أوكرانيين قرب مدن دونيتسك ولوغانسك وماريوبل في جنوب شرق أوكرانيا مضيفاً أن عسكريا أوكرانيا هدد في نهاية مارس/آذار الماضي في مقاطعة لوغانسك بقتل أي موظف روسي بين المراقبين الدوليين. ولفت البيان إلى أن هذه الأنشطة تعرقل قيام البعثة الدولية بمهمتها ومراقبة تنفيذ اتفاقات مينسك التي توصل إليها زعماء "رباعية النورماندي" وأقرها مجلس الأمن الدولي كما أكدت وزارة الخارجية الروسية أن مثل هذه الممارسات تثير الاستياء وغير مقبولة على الإطلاق، مضيفة أنها تنتهك بشكل صارخ التزامات كييف بشأن ضمان أمن وحصانة مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وحرية التنقل. موسكو تنتقد رغبة كييف بتصنيع القنبلة القذرة وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الروسية في 22 نيسان / أبريل أن إقدام أوكرانيا على تصنيع "القنبلة القذرة" سيجعلها دولة مارقة ينطبق عليها الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة. وفي بيان لها علقت الوزارة على تصريحات ألكسندر تورتشينوف، سكرتير مجلس الأمن والدفاع الوطني الأوكراني، الذي كشف مؤخرا أن كييف بصدد تنفيذ برامج عسكرية سرية تهدف إلى تصنيع ما يسمى بـ"القنبلة القذرة" أو السلاح النووي. وأشارت الوزارة بهذا الخصوص إلى أنه "عادة ما تكون المجموعات الإرهابية هي التي تعلن عن وجود لديها مثل هذه الخطط". وتابع البيان: "أملنا أن مثل هذه البرامج لا مكان لها إلا في مخيلة السيد تورتشينوف المريضة، فهو على ما يبدو لا يأخذ في الحسبان تداعيات تنفيذ هذه الأفكار". "/المستقبل/" انتهى غ . ش |