فرنسا - جرى اليوم الاثنين 27 نيسان لقاء بين وزير الداخلية الفرنسي “برنار كازنوف” مع عدد من الممثلين عن بعض كبرى الشركات العاملة بمجال الانترنت ،مثل شركات جوجل وفيسبوك ،وتويتر وذلك من أجل الحديث عن شراكة محتملة بين الحكومة الفرنسية وتلك الشركات في محاربة الارهاب العالمي. ويأمل كازنوف الى التوصل الى اتفاقية مع الشركات التى سبق ذكرها ،والتى تهدف الى مساعدة تسريع اجراءات الابلاغ عن الحسابات الارهابية الموجودة عبر الانترنت ،من اجل التحقق منها بشكل فوري .. وعن رد فعل الشركات نقلت ذات الجريدة ان الفيسبوك وتويتر يبذلان اقصى مجهود من اجل الغاء اى دعوة للعنف قد تكون موجودة عبر منصاتهم الالكترونية .. لكن الشركتين لم يصرحا انهم بالفعل سيكونا جزءا من التحالف الذي تؤسسه فرنسا لمحاربة الارهاب يشار الى ان لدى كازنوف رغبة في تجنب المرور خلال الاقنية الحكومية التقليدية البطيئة حيال التعامل مع تلك النوعية من القضايا ،وهذا وفقا لما جاء في صحيفة “الأسوشيتيد برس” مظاهرة باريس المليونية وكان قد شارك ما لا يقل عن 3.7 مليون شخص في شهر يناير الماضي في فرنسا في مسيرات نددت بالاعتداءات الدامية التي ضربت البلاد خلال الأيام الأخيرة، وهو رقم يعتبر الأكبر في تاريخ فرنسا بالنسبة لأي تجمع. وقالت الوزارة حينها إن أكثر من 2.5 مليون شخص احصوا في مختلف المدن الفرنسية، في حين أن تظاهرة باريس جمعت ما بين 1.2 و1.6 مليون حيث كان من الصعب تقديم أرقام دقيقة بسبب التدفق الهائل للمشاركين الى مكان المسيرة. وأجمع المعلقون وحتى المشاركون في المسيرة على أنها "تاريخية" و"لا تصدق" في معرض وصفهم لحدث غير مسبوق من حيث حجمه في العاصمة الفرنسية حيث نظمت هذه "المسيرة الجمهورية" ضد الإرهاب بعد سلسلة هجمات أوقعت 17 قتيلا وعشرين جريحا خلال ثلاثة أيام في فرنسا. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |