الجزائر - قررت النقابة في اجتماع المجلس الوطني الاستثنائي الطارئ بولاية البليدة، تثبيت قرار الإضراب المقرر تنظيمه أيام 27-28-29 أبريل المقبل، ومقاطعة الدخول المدرسي، تسبقها إعتصامات وطنية وولائية وجهوية بداية من 5 ماي أمام مديريات التربية والدخول في إضراب وطني شامل يوم 11 و12 و13 شهر ماي. وجددت النقابة مطلبها بفتح القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الخاصة بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين المرسومين التنفيذيين 08/04 و 08/05، وإصلاح أخطاء الإدماج بالسلك التربوي لفئة المخبريين والاستفادة الفعلية بجميع المنح الخاصة بمنحة الأداء التربوي ومنحة المردودية 40 بالمائة بالإضافة إلى التفعيل الرسمي لقرارات رئاسة الجمهورية بالنسبة لحاملي الشهادات الجامعية، وإجراءات عملية لتفعيل كافة مقتضيات اتفاق يوم 28 أوت 2014. وحمّل المجلس الوطني للنقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية في بيانه، الحكومة الجزائرية المسؤولية في التوتر الاجتماعي بعد القرارات اللاشعبية التي تمس بالقدرة الشرائية لهذه الفئة الشيء الذي أنكرته حكومة عبد المالك سلال في التنظيم النقابي الوحيد على مستوى جميع الوزارات، كما أكدت النقابة أن تحركاتها لا تدخل من باب المزايدات السياسية وإنما هي مبادرة للتصدي لهجوم الحكومة على المكتسبات الاجتماعية من خلال قراراتها الانفرادية والتي لا تخدم مصالح كل الأطراف. "/المستقبل/" انتهى ف.ن |
المصدر : المستقبل