Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-04-23 21:20:10
عدد الزوار: 1540
 
ولي عهد الاردن يدعو لمواجهة التطرف الذي يستغل طاقات الشباب

 

 

 
 
 

الاردن  - ياسر شطناوي : اكد الامير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المملكة الاردنية الهاشيمة  ان العالم اليوم يواجه احد اكبر التحديات، والتحدي الاعظم امام الامن والسلام الدوليين هو الارهاب والتطرف، والشباب هم اولى الضحايا".

وقال الامير خلال ترؤسه اليوم الخميس جلسة مجلس الامن الدولي، بعنوان "صون السلام والامن الدوليين: دور الشباب في مكافحة التطرف العنيف وتعزيز السلام": ان الشباب هم الاكثر تاثيرا على واقع الامور وعلى مستقبلها، والاكثر تاثرا بالحاضر وظروفه، وقد تجلى ذلك واضحا خلال الاحداث الاخيرة في منطقتي العربية. وانا شاب ضمن تلك الفئة العمرية، واشارك في حوارات عن جيلي وعن التحديات التي تواجهه ووجوب تمكينه.

واضاف ان كثيرا ما يتم الحديث عن الشباب على انهم شريحة مهمشة، واسمحوا لي بان اقول إن الشباب ليسوا شريحة مهمشة، بل هم شريحة مستهدفة، مستهدفة لطاقاتهم الهائلة، لثقتهم بانفسهم، وبانهم قادرون على تغيير العالم.

استهداف الشباب من قبل الجماعات المتطرفة

وحول استهداف الشباب من قبل الجماعات الارهابية المتطرفة قال الامير :ان الشباب هم الشريحة الاكثر تواجدا على الانترنت، والجماعات المتطرفة تبث سمومها عبر وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي لاستمالة الضحايا لدخول عالمهم المظلم، مدعين مخاطبتهم بالدين والثواب من خلال افلام مسجلة بتقنيات جذابة، فينظر الشباب الى تلك الفئات بانبهار، وبان جرائمهم انجازات عظيمة.

وتابع "علينا ان نواجه هذا الخطر الذي يستغل طاقات الشباب لبناء عالم خال من الانسانية، وان لا نركز كل طاقاتنا للاجابة على ماذا نفعل، بينما روح الاجابة تكمن في كيف نفعل.

واضاف "علينا ان  نواجه اليوم افة تهدد العالم اجمع، وما من دولة مستثناة من خطر الارهاب، فعدوه الانسان والانسانية بصرف النظر عن الدين او الجنس او العمر او الجنسية. فالكل معني بالحرب على الإرهاب".

ولفت الى ان الاحداث والنزاعات وتبعاتها التي شهدها العالم في العقود القليلة الماضية جعلت اعدادا متزايدة من الشباب عرضة للوقوع في ظلمات التطرف وشراك المضللين، فالشباب هم الاكثر استهدافا بالتجنيد الطوعي وغير الطوعي من قبل الجيوش والجماعات المتطرفة والارهابية. لذلك، لا بد من اتخاذ التدابير السريعة لوقف تغذية نيران الارهاب بدماء وارواح شبابنا.

واعتبر  ان شباب اليوم بحاجة الى وقوف قيادات العام الى جانبهم، مؤكدا ان القيادات والرؤساء هم  من يرسم السياسات التي تؤثر في السلم والامن الدوليين، ومن يتخذ القرارات التي من شانها ان تشرك الشباب في عملية البناء بدلا من ان يكونوا هدفا للعنف والدمار. مضيفا ان السياسات الدولية هي  المسؤوله عن رسم استراتيجات التعليم والتنمية والاقتصاد.

وفي الختام اعرب عن ترحيب المملكة الاردنية الهاشمية لاستضافة المؤتمر الدولي الاول حول "دور الشباب في صناعة السلام المستدام"، بالشراكة مع الامم المتحدة في شهر آب المقبل، لتعزيز قدرات "الشباب صناع السلام" في مواجهة التطرف والارهاب.

"/المستقبل/" انتهى ا.ع

.

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website