روسيا - يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الخميس 23 أبريل/نيسان أرمينيا للمشاركة في مراسم إحياء ذكرى مذابح الأرمن في عهد الإمبراطورية العثمانية والتي ستجرى الجمعة في يرفان وجاء في حديث ليوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي في هذا الخصوص "روسيا تولي اهتماما كبيرا بذكرى الأحداث المأساوية في الإمبراطورية العثمانية، وهي تدرك قيمة هذا التاريخ لأرمينيا الصديقة، ولأرمن الشتات في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم العدد الكبير الذين يعيش في روسيا" موضحاً أن "ذكرى إبادة الأرمن يحيها سكان أرمينيا تقليديا منذ سنوات طويلة في 24 أبريل. ووفق تقديرات مختلفة، تم القضاء في تركيا عامي 1915 – 1916 على أكثر من 1.5 مليون مواطن أرميني، ورُحل قسرا أكثر من 600 ألف شخص إلى مناطق قاحلة، فيما وجد نحو 300 ألف أرمني في روسيا ملجأ لهم". ومن المفترض أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النصب التذكاري لإبادة الأرمن في العاصمة يرفان الجمعة 24 أبريل/نيسان، كما سيلقي كلمة في حفل التأبين. تركيا مستنفرة تزامناً مع ذكرى مذابح الأرمن وتشهد أجهزة الأمن التركية حالة استنفار أمني غير مسبوق، مع اقتراب الذكرى المئوية لمذابح الأرمن. وتحيي أرمينيا هذه الذكرى في 24 أبريل/نيسان، اليوم الذي جرى فيه عام 1915 اعتقال مئات الأرمن قبل ذبحهم لاحقا في اسطنبول، وشكل بداية المجازر حيب الرواية الأرمنية. واعترفت دول عدة بينها فرنسا وإيطاليا وروسيا بهذه المجازر كإبادة، غير أن تركيا تؤكد أنها حرب أهلية قتل فيها بين 300 و500 ألف أرمني ومثلهم من الأتراك. ويقدر المؤرخون عدد الأرمن الذين قتلوا على يد الأتراك العثمانيين خلال الحرب العالمية الأولى بـ1.5 مليون، لذا يصف العلماء الجريمة بأنها أول إبادة جماعية في القرن الـ20. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |