ايطاليا - اعتقلت السلطات الإيطالية اليوم الثلاثاء 21 نيسان اثنين من الناجين من كارثة سفينة المهاجرين التي وقعت يوم الأحد 19 نيسان، للاشتباه في تورطهما في تهريب البشر، بعد أن وصل الرجلان إلى ميناء قطانية على جزيرة صقلية وذلك بحسب ما قال وزير البنية التحتية الإيطالي، جراتسيانو ديلريو.

وصرّح ديلريو أن المدعي العام لقطانية، جيوفاني سلفي، الذي فتح تحقيقاً في جريمة قتل بخصوص الكارثة، أمر باعتقال الرجلين، وأشار مسؤولون من مكتب المدعي العام إلى ان الرجلين هما قبطان السفينة ومساعده الأول مضيفاً للصحافيين في الميناء: "المدعي سلفي أمر باعتقال اثنين متورطين هذا المساء، وذلك يبين أن العدالة الإيطالية تعمل

وقابلت  الشرطة الإيطالية 27 شخصاً من الناجين أثناء نقلهم إلى إيطاليا على سفينة تابعة لخفر السواحل، ويعتقد أن ما يصل إلى 900 شخص غرقوا.

الأمم المتحدة : 800 مهاجر غرقوا قرب السواحل الليبية

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة أمس الأثنين 20 نيسان أن 800 مهاجر غير شرعي بينهم أطفال لقوا مصرعهم بعد غرق سفينتهم قبالة السواحل الليبية الأحد الماضي، مشيرة إلى أن هذه الحصيلة استقتها من 27 شخصًا نجوا من الكارثة ووصلوا ليل أمس الاثنين إلى مرفأ كاتانيا في صقلية.

ونقل راديو (سوا) الأمريكي اليوم الثلاثاء  21 نيسان عن المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين في إيطاليا كارلوتا سامي قولها " بإمكاننا أن نقول أن 800 شخص قضوا في الحادث" في حصيلة سرعان ما أكدها المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة فلافيو دي جياكومو.

وتمكن ممثلون عن المفوضية والمنظمة من إجراء مقابلات مع غالبية الناجين (27) الذين وصلوا إلى مرفأ كاتانيا قرابة منتصف ليل أمس الإثنين.

وقالت سامي " أجرينا مقارنات بين إفادات الناجين، وكان هناك أكثر بقليل من 800 شخص على متن السفينة، بينهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 10 و12 عامًا، سوريون، ونحو 150 إريتريًا وصوماليون أبحروا من طرابلس السبت الماضي". "/المستقبل/" انتهى غ . ش