فلسطين –مها عواودة: بعد إخفاقها وعدم جدواها فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة طالبت مؤسسات القطاع الخاص وشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان الأمم المتحدة الانسحاب من آلية روبرت سيري لإعمار قطاع غزة ووقف مشاركتها فيها والعمل على رفع الحصار عن القطاع. وقالت المؤسسات في بيان لها إن "آلية سيري تشكل عاملاً أساسياً في توقف عملية إعمار القطاع، ولأي فرص لتنميته وتمثل انتهاكاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية ولمواقف الأمم المتحدة المطالبة برفع الحصار وفتح المعابر بشكل كامل." ودعا البيان إلى رفض كل الأطراف الفلسطينية بما فيها الموردين والمقاولين وأصحاب المصانع لهذه الآلية والقيود المفروضة من قبل الاحتلال والالتزام بالموقف الوطني الرافض لها. وقالت المؤسسات الفلسطينية إن "حكومة التوافق الوطني تتحمل كامل مسؤولياتها اتجاه قطاع غزة" . وينظر الفلسطينيون إلى آلية سيري التي أقرت بعد العدوان الأخير على قطاع غزة والتي تشرف على تنفيذها الأمم المتحدة وكيان الاحتلال والسلطة الفلسطينية والتي شكلت للإشراف على دخول مواد البناء والمواد اللازمة للإعمار بأنها تصب في صالح كيان الاحتلال باعتبارها تكرس الحصار المفروض على القطاع نظراً للرقابة الشديدة التي تفرض على البضائع الواردة لقطاع غزة وأن استمرار العمل بتلك الآلية لا يمكن بها إعادة الإعمار لقطاع غزة . "/المستقبل/" انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل