Facebook Page Twitter Page Instagram Page You Tube Page Email Apple Application Android Application
 
Al Mustagbal Website
أخبار مصورة
الكعبة المشرّفة في صور
أشكال ملفتة للغيوم فوق مدينة صور اللبنانية
الأنوار القطبية تضيء سماء اسكتلندا
كهوف من الجليد في بحيرة بيكال في سيبيريا
شلالات نياجرا
اروع الصور لامواج البحر
الطائرة الشمسية التي ستجول العالم من دون وقود
من سماء لبنان الجنوبية الغيم يرسم في تشرين لوحات سماوية
حين زينت الثلوج جنوب لبنان
Weather Kuwait
2015-04-19 14:36:40
عدد الزوار: 997
 
نتائج مبشّرة في #الحوار_الليبي..فهل تنتهي الازمة في البلاد قريبا؟
 
 

الرباط-أحمد برطيع: بشر المبعوث الأممي برناردينو ليون بقرب التوصل إلى حل سياسي نهائي للأزمة الليبية.

برناردينو ليون قال خلال مؤتمر عقده داخل قاعة المؤتمرات في منتجع الصخيرات المغربية حول مستجدات الجولة الأخيرة،: «أنهينا جولة جديدة من المفاوضات الليبية، ولدينا نسخة جديدة من الوثيقة السياسية، الوثيقة جاهزة بنسبة 80 إلى 90%، ووافقت عليها الأطراف الليبية». موضحا": «بقي ما نسبته 20%، وهي نسبة مهمة جدًا من الاتفاق، وسيعود أطراف الحوار إلى ليبيا للتشاور خلال الأيام المقبلة، وفي الأسبوع ما بعد المقبل سنعود لاستكمال الحوار».

وأشاد ليون بالجهود التي بذلها الفرقاء قائلا: «بذلنا جهدًا جيدًا خلال الأيام الماضية، ولا تزال لدينا صعوبات في هذه المفاوضات، حيث لا يزال هناك نشاط إرهابي متصاعد في ليبيا، ومعلومات أولية عن تنامي تنظيم (داعش) في البلاد، والمفاوضات السياسية الليبية تواجه مقاومة ورفضًا من نشاط المجموعات المسلحة، وسنواصل المفاوضات»

وكشف مبعوث الأمم المتحدة عن الترتيبات  المتخذة تحضيرا لمفاوضات موازية بين للعسكريين، معربا عن أمله في مشاركة زعماء القبائل الليبية.

مراحل الحوار الليبي

وكان ليون قد أجرى سلسلة مفاوضات بين الفرقاء في كل من سويسرا والجزائر والمغرب، حيث عقد ليون عدة لقاءات منفصلة مع الأطراف الأربعة المتحاورة في إطار المفاوضات  السياسية التي انطلقت منذ ثلاثة أسابيع بين الأطراف المتصارعة في ليبيا، لمناقشة وثيقة  حكومة وحدة وطنية والوضع الأمني.

ودعا ليون في نهاية الجولة الثالثة إلى ضرورة استئناف المفاوضات في أقرب فرصة ممكنة، مؤكدا أن الحوار وجد "أرضية أكثر صلابة" على حد تعبيره، واعترف ليون بوجود أطراف سياسية متطرفة تحاول إجهاض الحل السياسي. وأبدى تخوفه من زيادة سيطرة الحركات الجهادية المتطرفة على المزيد من الأراضي الليبية، مما يصعب عملية إعادة استتباب الأمن على كل التراب الليبي.

 وطالب ليون الجماعات المسلحة بـ"عدم خطف المدنيين" وألا يتم الخلط بين "العمليات العسكرية" و"الحوار السياسي" وقال ليون "إن ما نقوم به هنا في الصخيرات لا معنى له بدون مشاركة العسكريين" في "إيجاد الحل السياسي.

وفي ما يتعلق بوثيقة "الحكومة الوطنية والترتيبات الأمنية" التي طرحتها البعثة الأممية على الأطراف المتحاورة، أوضح ليون أن هذه الأخيرة طالبت بإدخال تعديلات على مقتضياتها.

وقال عضو البرلمان الليبي المعترف به في طبرق في تصريح للصحافيين الخميس عقب انتهاء المفاوضات الليبية التي شهدتها مدينة الصخيرات المغربية أن أطراف الحوار الليبي-الليبي وافقت على مواصلة المفاوضات بعد 10 أيام.

وكشف بوبكر بعيرة، نائب رئيس البرلمان الليبي المنتخب المعترف به دوليا في تصريح لوسائل الإعلام عن تفاهمات حول بنود مسودة الاتفاق المبدئي، وقال: "بقيت فقط بعض التعديلات البسيطة والشكلية التي ستتم إضافتها للصياغة النهائية، لكن لم تعد هناك خلافات جوهرية"

تفاؤل بالجولة الرابعة

من جهته قال صالح المخزوم، نائب رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته ورئيس فريقه المفاوض في الحوار السياسي الليبي، إن "النقاش الجدي للنقاط المطروحة على طاولة المفاوضات قد بدأ، بعد طرح الأمم المتحدة خطة للحل السياسي الشامل والنهائي، مثل ما اشترطنا منذ البداية".

وكانت بعثة الأمم المتحدة برئاسة برناندينو ليون قد باشرت مفاوضات بين الفرقاء المتحاربين في ليبيا بشأن الأوضاع المتأزمة فيها، واحتضنت جنيف مجريات الجولة الأولى  التي قال ليون قبيل انعقادها يوم 15 يناير 2015هي "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ الوضع في ليبيا.

وخلفت الجولة الأولى من المفاوضات التي جرت في جنيف العديد من ردود الفعل، حيث نفى تنظيم "فجر ليبيا" خبر حضوره في هذه المشاورات ردا على تصريح برناندينو ليون الذي أكد فيه أن كل الأطراف ممثلة في هذا الحوار، بينما أعرب العديد من المراقبين عن مخاوفهم من فشل المفاوضات.

وبعد تأجيل الجولة الثانية لأيام، نجحت البعثة الأممية في إقناع الفرقاء بالتوجه إلى مدينة الصخيرات (جنوب الرباط) للمشاركة في الجولة الثانية من الحوار على أساس الوثائق الأممية وقال  المبعوث الأممي إلى ليبيا، برناردينو ليون، حينها، إنه يتوقع توصل أطراف الحوار الليبي في المغرب لـ"اتفاق على الوثائق المقترحة حول حكومة وحدة والترتيبات الأمنية، وتعزيز بناء الثقة". التي امتدت من الجمعة إلى يوم الأحد الذي يصادف 22 مارس من السنة الجارية.

وعقب انتهاء الجولة الثالثة بتفاؤل كبير بعد التوصل إلى أرضية "أكثر صلابة للحوار" حسب تعبير ليون، يترقب الافرقاء الجولة الرابعة المنتظر انعقادها بعد 10 أيام حيث يبقى الأمل في أن تكون هذه الجولة هي "الأخيرة" لإنهاء الأزمة في ليبيا.

"/المستقبل/" انتهى ا.ع

.

المصدر : المستقبل

Addthis Email Twitter Facebook
 

تصنيفات :

 
 
 
 
 
أخبار ذات صلة
 
Al Mustagbal Website