روسيا - أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية إنتاج كافة المكونات التي تستخدمها مؤسسات التصنيع العسكري في روسيا لإنتاج الأسلحة والمعدات، داخل البلاد.

وجاء  في تصريحات  للرئيس بوتين خلال اجتماع لجنة الصناعات الحربية الروسية وفق وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء الجمعة 17 نيسان  إن بعض مجالات الصناعة الحربية ما زالت تتسم بتبعية لموردين خارجيين.

وحذر من أن تعقيد الوضع الدولي في المستقبل يمكن أن يؤدي إلى قطع توريدات مثل المكونات المنتجة في الخارج. مشددا على ضرورة توطين كافة مراحل تطوير المواد ذات الأهمية الاستراتيجية ومكونات الأجهزة، حتى تسليم تلك المواد والمكونات لصاحب الطلب" واصفاً  مهمة استبدال المواد المستوردة من الخارج بمثيلات روسية الصنع، بأنها تحد جدي، بالنسبة للمدراء والمهندسين والمصممين ورجال الأعمال والعلماء.

وأضاف  بوتين أن اتباع روسيا لهذا النهج يجب أن يمثل دافعا للتصميمات الجديدة والحلول التقنية ولتعزيز القدرات البشرية في قطاع التصنيع العسكري وجهود مؤسسات هذا القطاع للوصول إلى أسواق البضائع المدنية مثنياً على نتائج عمل قطاع التصنيع العسكري الروسي في الربع الأول من العام الحالي، موضحا أن مؤسسات الإنتاج الحربي نفذت كافة الطلبات الحكومية في هذا المجال وفق الخطة.

روسيا وسعت دعمها لشركائها في قطاع التصنيع العسكري

وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السنة الماضية على أهمية توسيع تشكيلة الدعم الذي توفره روسيا لمشتري منتجات صناعتها الدفاعية

وبحثت حينها  لجنة التعاون العسكري الفني بين روسيا والدول الأجنبية توطيد مواقع روسيا في سوق العالم للأسلحة.

وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي ترأس اجتماع اللجنة، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن الصادرات الروسية من الأسلحة بلغت 10 مليارات دولار، منذ بداية عام 2014 حتى الآن، أي أكثر من 70 في المائة من المبيعات المخطط لها في هذا العام.

وأبرمت دول أجنبية في هذا العام صفقات جديدة لشراء ما تزيد قيمته على 7.5 مليار دولار مع مصنعي الأسلحة الروس.

ولفت بوتين إلى استمرار ما وصفه بـ"المنافسة غير النزيهة" في السوق العالمي، وإلى ظهور تحديات جديدة أمام روسيا في هذا المجال، معبرا عن اعتقاده بأن "روسيا تستطيع مواجهة هذه التحديات وتوطيد مواقعها". "/المستقبل/" انتهى غ . ش