واشنطن - قال الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” أن العقوبات المفروضة على إيران سيتم تخفيفها بكل تأكيد ؛ في حالة رفض الولايات المتحدة “الاتفاق العادل”، الذي سيتم التوصل إليه معها بشأن برنامجها النووي، مضيفا: “لابد أن يكون هناك اتفاق نووي مع إيران؛ لأن طهران لا تقبل بالمطالب العادلة للمجتمع الدولي”. جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي في المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقده مع رئيس الوزراء الإيطالي “ماتيو رينز”، الجمعة، بالعاصمة الأمريكية واشنطن حيث يزورها الأخير حالياً لإجراء مباحثات رسمية، إذ تطرق خلالها للحديث عن الاتفاق الإطاري، الذي تم التوصل إليه في وقت سابق مع إيران بشأن برنامجها النووي، والتطورات في ليبيا، والأزمة الواقعة بين روسيا وأوكرانيا. وأكد الرئيس الأمريكي على ضرورة عدم تأثير ردود أفعال الكونغرس سلباً – بما يخص الاتفاق الإطاري الخاص بنووي إيران – على “الجهود الرامية إلى إبرام أفضل اتفاق نهائي ممكن مع طهران”، وناشد أعضاء الكونغرس قائلا: “انتظروا فقط حتى ترون كيف سيكون الاتفاق النهائي، وبعد ذلك ستجدون فرصة لدراسته. فنحن مازلنا في مرحلة المفاوضات بعد”. أوباما : اتفاق لوزان لن يسمح لايران بتصنيع قنبلة نووية وتحدث الرئيس باراك أوباما في وقت سابق من السبت الماضي قائلاً إن اتفاق لوزان جيد ويفي باهدافنا الأساسية بما في ذلك وضع قيود صارمة على البرنامج الإيراني وقطع كل طريق قد تسلكه إيران لتطوير سلاح نووي." وأضاف في كلمة أسبوعية بثت في الإذاعة وعبر الإنترنت"هذا الاتفاق يمنع إيران من الحصول على البلوتونيوم اللازم لعمل قنبلة. انه يغلق الطريق أمام تصنيع إيران قنبلة باستخدام اليورانيوم المخصب." وذكر أوباما "هذا اتفاق طويل الأمد بقيود صارمة على برنامج إيران لأكثر من عقد وبإجراءات شفافية لم يسبق لها مثيل تستمر 20 عاما أو أكثر." "/المستقبل/" انتهى غ . ش
|