نواكشوط- المهدي ولد لمرابط: قالت حركة مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية الحقوقية، ان رئيسها بيرام ولد الداه اعبيد ونائبه إبراهيم ولد بلال وجيبي صو، لن يحضروا أية جلسة محاكمة تنظم في مدينة ألاك وسط موريتانيا. وأكدت الحركة في بيانها، ان معتقليها لن يذهبوا الى أي مكان غير تابع لمحكمة استئناف نواكشوط التي تعتبر "مكان الاختصاص" الوحيد في مرحلة الإجراءات تقاضيهم الحالية. وأضافت الحركة في بيان وزعته اليوم، وحصلت "المستقبل" على نسخة منه، أنها "تشجب ما أسمته التلاعب بالقانون وإساءة استخدامه من قبل السلطة التنفيذية"، داعية كل الموريتانيين إلى الوقوف صفا أمام "الانحراف"، لأنه لم يعد هناك أي مواطن أو أجنبي بمعزل عن الغطرسة عندما يواجه الجهاز القضائي الموريتاني. ودعت الحركة في بيانها المجتمع الدولي، وشركاء موريتانيا في التنمية، إلى إرغام السلطات الموريتانية على احترام النظــُـم الداخلية والتزاماتها الدولية التي تحمي كرامة الشخص وحقه في المثول أمام محكمة مختصة. وخلصت الحركة في بيانها، إلى القول أن سجن مناضليها واضطهادهم وتعذيبهم لن يغير من "مسيرتها السلمية" الساعية، إلى بروز موريتانيا "متساوية" تفرض فيها من وصفتها بـ"الأغلبية، المقهورة"، إلغاء العنصرية والامتيازات "المتحصل عليها بالمولد"، بشكل نهائي. وكانت محكمة الجنح بمدينة روصو غرب موريتانيا قد قضت في 15 يناير الماضي بالسجن سنتين نافذتين على الناشط الحقوقي والمرشح الرئاسي السابق بيرام ولد الداه ولد أعبيد رئيس حركة إيرا، ونائبه ابراهيم ولد أعبيد،ورئيس منظمة " كاوتال" جيبي صو، على خلفية تنظيمهما قافلة مناهضة للعبودية العقارية في موريتانيا، قالت السلطات انها غير مرخصة. "/المستقبل/" انتهى ع.د |
المصدر : المستقبل