الصين - قالت الصين، الجمعة 17 نيسان ، أن انشطة المراقبة اليابانية تهدد سلامة السفن والطائرات الصينية. وجاء ذلك بعدما قالت اليابان في وقت سابق هذا الأسبوع إن الطلعات الاعتراضية لمقاتلاتها الجوية سجلت مستويات لم تشهدها منذ الحرب الباردة. وذكرت وزارة الدفاع الصينية في بيان إن أنشطة سلاح الجو الصيني تنسجم مع كل من القانون الدولي والأعراف الدولية. وجاء في البيان : " في السنوات القليلة الماضية كثيرا ما رصدت سفن وطائرات يابانية تقوم بأنشطة للمراقبة لفترات طويلة.. بالقرب من سفن وطائرات صينية مما يهدد سلامة الجانب الصيني". وتقول اليابان إن توغل المقاتلات الصينية يتركز في بحر الصين الشرقي بالقرب من جزر صغيرة غير مأهولة تطالب بها الدولتان، وتتواجه سفن خفر السواحل ومقاتلات من الجانبين بشكل روتيني حول الجزر مما يذكي المخاوف من أن حادثا قد يثير اشتباكات. محادثات أمنية بين الصين وطوكيو بعد انقطاع دام لسنوات وبعد انقطاع دام 4 سنوات،اجرت الصين واليابان محادثات أمنية في طوكيو في شهر مارس آذار المنصرم شملت المحادثات ملف ادارة الأزمات البحرية بين البلدين. وعقدت المحادثات، وهي الأولى من نوعها منذ كانون الثاني / يناير 2011، في مقر وزارة الخارجية اليابانية، حسبما افاد مسؤول ياباني.وتعتبر هذه المحادثات المؤشر الأحدث لتحسن العلاقات بين البلدين. وشارك في المحادثات عن الجانب الياباني نائب وزير الخارجية شينسوكي سوغياما وعن الجانب الصيني مساعد وزير الخارجية ليو جيانشاو. يذكر ان طوكيو وبكين تتنازعان السيادة على مجموعة من الجزر غير المأهولة في بحر الصين الشرقي يعرفها الصينيون باسم دياويو فيما يطلق عليها اليابانيون اسم سينكاكو. و تدهورت العلاقات الثنائية عام 2012 عندما اغضبت الحكومة اليابانية الصين بتأميمها بعضا من هذه الجزر، مما حدا بالصين إلى قطع الاتصالات عالية المستوى مع اليابان. وفي تلك الأثناء، توالت المواجهات البحرية والجوية بين الطرفين في منطقة الجزر وحذر مراقبون من احتمال وقوع صدام عن طريق الخطأ. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |