واشنطن - توقعت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الخميس 16 نيسان ، أن تبقى مدينة الرمادي في الأنبار "محل نزاع" بين القوات الامنية وعناصر "داعش" خلال الفترة المقبلة، فيما اعتبرت عملية تحرير تكريت "نموذج ناجح للتعاون الأميركي العراقي". وجاء في تصريح للمتحدث باسم البنتاغون، الكولونيل ستيف وارن في مقابلة مع قناة "الحرة"، تابعتها السومرية نيوز، إن "التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، كثف ضرباته الجوية على مواقع داعش في المنطقة خلال الفترة الأخيرة"، مرجحا أن "الرمادي تبقى محل نزاع بين القوات العراقية المرابطة في المدينة وعناصر داعش". وأشاد وران "بالتعاون بين التحالف الدولي والقوات العراقية على الأرض"، مشيرا إلى أن "عملية تكريت نموذج ناجح للتعاون العسكري الأميركي-العراقي". وبشأن المعركة المقبلة لاستعادة الموصل من قبضة داعش، قال وران إن "العملية ستبدأ حين تكون القوات مستعدة"، مؤكدا أن "الأطراف المعنية ستحافظ على سرية موعد معركة الموصل". كرحوت يناشد العبادي لانقاذ الرمادي من السقوط بأيدي داعش وناشد صباح كرحوت رئيس مجلس محافظة الأنبارأمس الأربعاء رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي القائد العام للقوات المسلحة بالتدخل لمنع سقوط قضاء الرمادي بيد تنظيم “داعش”. وصرح كرحوت لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن تنظيم “داعش” بسط سيطرته على أغلب المناطق الشرقية للرمادي مركز محافظة الأنبار ويواصل بسط سيطرته على مساحات شاسعة جديدة من المدينة. وأعلن أن مدينة الرمادي مهددة بالسقوط بالكامل بيد التنظيم ما لم يتم إرسال تعزيزات عسكرية إضافية من بغداد وأسلحة وأعتدة للقطعات الأمنية ومسلحي العشائر وان الأسلحة التي يمتلكها داعش تفوق أضعاف ما بحوزة القطعات الأمنية ومسلحي العشائر. وأوضح رئيس مجلس الأنبار أن “التنظيم الارهابي هو من يملك زمام الأمور في الرمادي عشية سيطرته على مناطق جديدة كانت بيد القوات الأمنية وعلى الحكومة المركزية الى التدخل الفوري للحيلولة دون سقوط المدينة بيد الإرهابيين المتطرفين”. "/المستقبل/" انتهى غ . ش |