واشنطن - التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو الليلة الماضية في أعلى محادثات بين البلدين منذ أكثر من 50 عاما فيما يسعى الزعيمان إلى تحسين العلاقات بعد عقود من العداء و المقاطعة . ترحيب دولي بعودة العلاقات بين أميركا وكوبا ورحب زعماء العالم في كانون الأول/يناير بالخطوة التاريخية التي اتخذتها الولايات المتحدة لإنهاء حالة العداء مع كوبا التي استمرت أكثر من 50 عاما، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وانضم البابا فرانسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية إلى زعماء من أمريكا اللاتينية وأوروبا في الإشادة بالاتفاق "التاريخي" الذي شمل إطلاق سراح معتقلين من كلا الجانبين. لكن عشرات المعارضين الكوبيين عارضوا الخطوة، التي وصفها بعض أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي بأنها تمثل "تراجعا" من جانب الولايات المتحدة. وقطعت العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا منذ أوائل الستينيات من القرن الماضي. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن السياسية "المتزمتة والتي عفا عليها الزمن" لعزل كوبا قد فشلت بشكل واضح، مؤكدا أن الوقت قد حان لتبني نهج جديد. انتهى غ .ش |