واشنطن - أغلق مبنى الكونغرس أمس السبت في 11 نيسان بعد إطلاق نار في موقع قريب، لكن الشرطة الأميركية سيطرت على مطلق النار المشتبه به.

وتفحص الشرطة أيضاً عبوة مريبة قرب مجمع الكونغرس في واشنطن.

ونقلت مصادر صحفية عن المتحدثة باسم شرطة العاصمة كيمبرلي شنايدر قولها :  "أغلق مبنى الكونغرس بسبب تهديد أمني محتمل. لا يمكن لأحد الدخول أو الخروج".

ووقع الحادث  أمس السبت ولا توجد جلسة للكونغرس، هذا الأسبوع ومن ثم لا يوجد سوى عدد قليل من المشرعين في المدينة.

طلب أوباما بمحاربة داعش يثير المخاوف

وكان قد تخوف رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينرفي وقت سابق ، بشأن الطلب المقدم من الرئيس باراك أوباما للحصول على تفويض بمحاربة تنظيم الدولة، لكونه يضع كثيرا من القيود على القادة العسكريين.

وقال بينر، وهو جمهوري، في بيان "أي تفويض باستخدام القوة العسكرية لا بد أن يعطي قادتنا العسكريين المرونة والصلاحيات التي يحتاجونها للنجاح ولحماية شعبنا."

وتابع قوله "مع اعتقادي أن التفويض العسكري ضد تنظيم الدولة مهم فلدي مخاوف من أن طلب الرئيس لا يفي بهذا المعيار".

وكان قد قال مساعد في الكونغرس إن أوباما أرسل طلباً للكونغرس للحصول على تفويض باستخدام القوة العسكرية في الحملة ضد التنظيم المتشدد.

وأضاف المساعد أن الطلب يحدد 3 سنوات للعمليات ضد داعش، وذلك بعد 6 شهور على بدء الضربات الأميركية ضده.

وذكر أن النص يحظر استخدام القوات الأميركية في "قتال بري هجومي ممتد".

وكان برلمانيون أميركيون أعلنوا الثلاثاء أن أوباما يستعد رسمياً للطلب من الكونغرس تفويضاً بمواصلة العمليات العسكرية ضد داعش لمدة 3 سنوات.

انتهى غ . ش