اوروبا - وجه الاتحاد الأوروبي تحذيراً من انهيار الموقف الأمني والإنساني في مخيم اليرموك اليوم. وجاء في كلمة للممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي مع مفوض المساعدة الإنسانية وإدارة الأزمات الأوروبي كريستوس ستيليانيداس إن الأزمة تفاقمت وإن السكان الأبرياء باتوا يستعملون كدروع بشرية داخل المخيم. وطالب الاتحاد الأوروبي الأطراف المعنية بأزمة مخيم اليرموك وكافة من لهم تأثير عليهم العمل على الالتزام بالقانون الدولي وضمان وصول الإغاثة للمتضررين. واشنطن تدعو لممر آمن لإجلاء المدنيين من مخيم اليرموك ودعا البيت الأبيض مساء أمس الجمعة (10 أبريل/ نيسان 2015) إلى حماية المدنيين في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، مطالباً بالسماح لهم بمغادرة المخيم بأمان. وقالت برناديت ميهان، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "يجب أن يتم منح المدنيين القادرين على مغادرة مخيم اليرموك ممراً آمناً بشكل فوري ويجب ألا يتم فصل أفراد الأسر عن بعضهم البعض، كما يجب ألا يتم اعتقال المدنيين المغادرين للمخيم". ودعت ميهان النظام السوري إلى وقف القصف الجوي للمخيم. وقبل بدء الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام في سوريا عام 2011، كان مخيم اليرموك يؤوي 150 ألف لاجئ فلسطيني منذ الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948. وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أول أمس الخميس بالسماح لها بالمرور فوراً لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك، الذي يتعرض لنيران كل من الحكومة السورية وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وخضع مخيم اليرموك لحصار فرضته الحكومة السورية منذ عام 2013 عندما تمكنت قوات المعارضة من تثبيت موطئ قدم لها في المخيم، الذي يعد موقعاً استراتيجياً لكونه على الطرف الجنوبي للعاصمة دمشق. انتهى غ . ش |