كندا - تشارك كندا في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق حيث ولأول مرة استهدفت جوياً مواقع لتنظيم داعش الارهابي

وجاء في  راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس -  أن مقاتلتان كنديتان من نوع "سي أف -18 أس" في الغارات التي ضربت مواقع مسلحي التنظيم قرب مدينة الرقة السورية، بحسب بيان عسكري كندي.

وقد وافق البرلمان الكندي في مارس الماضي على توسيع نطاق المشاركة العسكرية الكندية ضد تنظيم "داعش" لتشمل سوريا، حيث كانت المشاركة الكندية في حملة القصف الجوي ضد تنظيم "داعش" تستهدف حتى الآن مواقعه في العراق.

وبذلك تصبح كندا  أول دولة عضو في الناتو، بعد الولايات المتحدة تقوم بضربات جوية داخل سوريا، فيما تم تمديد مهمة العسكرية الكندية ضد تنظيم داعش لمدة عام واحد لتستمر بعد الانتخابات في أكتوبر المقبل وإلى عام 2016.

يشار الى أن مسلحو تنظيم "داعش" يسيطرون  على جانبي الحدود السورية العراقية، بينما وسعت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية ضد مسلحي الجماعة الإرهابية إلى سوريا في سبتمبر الماضي.

داعش تهدد المواطنين الكنديين

ودعا الناطق بلسان تنظيم  داعش أبو محمد العدناني في وقت سابق مسلمي العالم إلى الانتقام من مواطني الدول التي أعلنت الحرب على التنظيم بما فيها كندا

وفي تسجيل صوتي مدته اثنتان وأربعون دقيقة تم بثه عبر تويتر ، توجه العدناني إلى  الجهاديين معلنا أن التدخل العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وسوريا سيكون “المعركة الأخيرة ضد الصليبيين”.

واعتبر أن الأميركيين أعلنوا الحرب على الإسلام ودعا مسلمي العالم بالتالي لإعلان دعمهم للتنظيم عبر العنف.

وجاء في التسجيل الصوتي : ” إذا كان بإمكانكم قتل كافر أميركي أو أوروبي وبخاصة قتل كافر فرنسي مقيت، أو أسترالي أو كندي أو أي كافر ممن يشنون الحرب علينا فاتكلوا على الله واقتلوهم بأية طريقة.

هذا واطلعت الحكومة الكندية على التسجيل وأعلنت مواصلتها العمل مع حلفائها لدرء خطر داعش “ليس فقط على استقرار الشرق الأوسط إنما على استقرار العالم كله”.

انتهى غ . ش