


![]() |
القاهرة – أحمد سليم: غادر القاهرة اليوم اﻷربعاء، وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة فى الاجتماع الثلاثي حول ليبيا. ويبحث اجتماع روما الذى يشارك فيه وزراء خارجية مصر وإيطاليا باولو جنتليوني، ووزير الشئون المغربية والأفريقية بالجزائر عبد القادر مساهل اخر تطورات الوضع في ليبيا وتنسيق المواقف بين الدول الثلاث فيما يخص تلك التطورات. من جانبه قال السفير بدر عبد العاطي المتحدث بإسم وزارة الخارجية المصرية في تصريحات خاصة "للمستقبل" إن اللقاء يهدف لمتابعة الأوضاع في ليبيا مع مبعوث الأمم المتحدة، والتأكيد على دعم الشرعية فى ليبيا ومجلس النواب والحكومة والجيش الشرعي في ليبيا فى جهوده لإعادة الاستقرار. وعلى جانب آخر قال السفير رؤوف سعد، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق في تصريحات خاصة "للمستقبل" إن الوضع الليبي لا يحتمل اجتهادات شخصية ولكن يجب التوصل إلى موقف عربي مشترك، مشيرا إلى أن الدولة الليبية تعتمد على سند من القانون الدولى يسمح لها المطالبة بالتدخل العربي في أراضيها. وشدد أنه في حال التدخل المصري او العربي في ليبيا فسيكون هدفه الرئيسي هو استعادة الشرعية للنظام الليبي، مؤكدا أن الحل العسكري أحد الاحتمالات ولكنه ليس أقواها، واعتبر أن طاولة المفاوضات هي أفضل الحلول. وأضاف أن الوضع الليبي يختلف عن نظيره اليمني، سواء في السمات الجغرافية أو الأيديولوجية، لافتا إلى أن الحكومة الليبية اعتمدت في مطالبتها على احتمال تكرار المشهد اليمني مرة أخرى. وقال إن الوضع في ليبيا يعتبر أرضا خصبة لنمو الجماعات الإرهابية، وذلك يرجع إلى الخلافات الداخلية بين الجهات الشعبية المختلفة . انتهى ا.ع |
المصدر : المستقبل


