تونس- أيمن الزمالي: أعلنت الصفحة الرسمية لما يعرف بجند الخلافة بالقيروان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن سرية تابعة لهذا الفصيل هي من تقف وراء العملية الإرهابية التي جدت في جبل مغيلة بمحافظة القصرين تونس واستهدفت دورية عسكرية. يذكر أن جند الخلافة يتبع تنظيم”داعش” المتطرف الذي أعلن عن نفسه بعيد نجاح العملية الأمنية مؤخرا في القضاء على قائد كتيبة عقبة بن نافع "لقمان أبو صخر" وثمانية عناصر إرهابية خطيرة في منطقة سيدي عيش من محافظة قفصة، هدد بتنفيذ عمليات انتقامية ضد عناصر الأمن والجيش. هذا ولم تؤكد المصادر الأمنية بعد الجهة التي تبنت العملية . وارتفعت حصيلة المواجهة التي دارت ظهر أمس الثلاثاء 7 أفريل، بين دورية لعناصر الجيش الوطني التونسي ومجموعة إرهابية متحصنة بجبل مغيلة بمحافظة القصرين، لتسفر عن استشهاد 5 عناصر عسكرية وجرح ثمانية آخرين وفق ما أكده صباح اليوم الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية. وقامت المجموعة الإرهابية بنصب كمين للدورية العسكرية، لتفاجئها بإطلاق كثيف للنيران واستعمال لقذيفة أر-بي-جي وهو ما ردت عليه عناصر الجيش مباشرة بإطلاق النار الكثيف. واثر هذا الحادث تمكنت قوات الأمن والجيش الوطنيين من القبض على 13 مشتبها بعلاقتهم بحادثة أمس، وتم تسليمهم للسلط الأمنية المختصة لمواصلة الأبحاث معهم. وتتحصن منذ مدة بجبل مغيلة بمحافظة القصرين بالوسط الغربي التونسي والمتاخمة لحدود الجزائر، عناصر إرهابية من بينها مراد الشايب الملقب ب"أبو عوف" شقيق العنصر الإرهابي الهالك في عملية سيدي عيش خالد الشايب المكنى ب "لقمان أبو صخر" أمير كتيبة عقبة ابن نافع سابقا. وتشير مصادر أمنية، أن هذه العملية ثأرية وتؤكد على وجود اليقظة وأخذ الاحتياطات اللازمة متوقعة أن تقوم المجموعات المتطرفة المتحصنة بالجبال المتاخمة للحدود الجزائرية بعمليات أخرى تستهدف قوات الأمن والجيش الوطنيين. انتهى ا.ع . |
المصدر : المستقبل