الكويت- أحمد الحافظ: يعد مستشفى مبارك الكبير أحد أهم المستشفيات الحكومية في الكويت اذ تلجأ اليه شريحة كبيرة للعلاج، ورغم ذلك فإن المستشفى يعاني من عجز كبير نظرا لعدد السكان الكبير الذين يتبعونه بحسب التوزيع المناطقي.

وأكد مدير مستشفى مبارك الكبير د. أحمد الحسيني لـ "المستقبل" في لقاء مطول معه على جودة الرعاية الصحية التي يقدمها المستشفى، وحرص القائمين عليه على تطويره من خلال خطة موضوعة بعناية تامة، ذاكرا انه سيتم افتتاح اجنحة خاصة بالعظام وكذلك عيادات للأنف والأذن والحنجرة في الاسابيع القليلة المقبلة، بالإضافة إلى افتتاح مهبط للإسعاف الجوي خلال شهرين، بما يضمن تخفيف العبء على المستشفيات المتخصصة مثل الرازي وزين ولتكامل قطاعات المستشفى.

وأبدى د. الحسيني تحفظه على التعليق باسهاب على حادثة وفاة المواطن عبدالعزيز الكندري، مشددا على أن اللجنة التي شكلتها الوزارة من عدة استشاريين من خارج منطقة حولي الصحية قامت ولثلاثة أيام متصلة بالتحقيق في هذا الأمر وسترفع تقريرها لوزير الصحة د. علي العبيد في هذا الصدد، واشار مدير المستشفى إلى أن ملف العلاج بالخارج ليس كبيرا بالصورة التي يتم تداولها في وسائل الاعلام، فالأعداد قليلة ومتواضعة مقارنة بعدد المراجعين الإجمالي.

رعاية المستشفى.. مليون و250 ألف شخص

أكد مدير مستشفى مبارك الكبير د. أحمد الحسيني بأن المستشفى يشمل برعايته العديد من المناطق تصل إلى ثلاثة عشر منطقة وهي الجابرية والسالمية وحولي والنقرة والرميثية ومشرف وبيان وصباح السالم والمسيلة وسلوى ومبارك الكبير والبدع وانجفة بالإضافة إلى جنوب السرة وهي تضم خمسة مناطق هي السلام والصديق وحطين والزهراء والشهداء، وأضاف "هناك ما يقرب من مليون و250 ألف شخص ينضوون تحت الرعاية الطبية التي يقدمها المستشفى، وهي بلا أدنى شك تعد مرتفعة إذا ما قورنت بحجم مستشفى وحيد يضم منشآت محدودة، ويضم في جنباته 648 سريرا طبيا ثابتا موزعة على اقسام الجراحة 170 سريرا، العناية المركزة 23 سريرا، الباطنية 292 سريرا، وحدة القلب 15 سريرا، الأطفال 96 سريرا والجهاز الهضمي 52 سريرا ثابتا".

41 ألف مراجع لحوادث خلال يناير الماضي

دلل مدير مستشفى مبارك الكبير د. أحمد الحسيني في لقاءه مع "المستقبل" بالوثائق الإحصائية لما قدمه ويقدمه المستشفى من خدمات طبية مختلفة، وذكر د. الحسيني أن عدد المراجعين خلال شهر يناير الماضي للعيادات الخارجية وصل إلى 26193 شخص، بينما وصل عدد المراجعين لقسم الحوادث في مستشفى مبارك الكبير وصل إلى 41423 شخصا من مختلف الأعمار والجنسيات، وأكد الحسيني أن العمليات التي أجريت للمرضى من مراجعى قسم الحوادث فقط وصل إلى ثلاثة آلاف وخمس مائة وخمسة وثمانون عملية سواء بدون تخدير أو بتخدير موضعي أو بتخدير عام للمريض.

2762 موظفا منهم 549 طبيبا في مختلف التخصصات

أوضح د. الحسيني بأن إجمالي عدد الموظفين بمستشفى مبارك الكبير يصل إلى 2762موظفا منهم 549 طبيبا و282 إداريا وذلك بحسب احصائية شهر يونيو لعام 2014م، وأكد الحسيني أن العاملين في المستشفى على درجة عالية من المهنية والكفاءة، ويحرصون على تقديم أفضل ما لديهم لخدمة المرضى والمراجعين بشكل دائم، وذلك على الرغم من كثرة المراجعين.

سألت "المستقبل" د. الحسيني عن قدرة مستشفى مبارك الكبير على استيعاب الكثافة السكانية ومدى توافر السعة السريرية مقارنة بعدد السكان، فقال موضحا " إذا أخذنا الأمر بالنسبة والتناسب فليس هناك من توافق بين الرقمين، وليس هناك نسبة بين مليون و200 ألف و648 سرير، ولكن إذا ما نظرنا إلى المشاريع المستقبلية فالأمر سيكون مختلفا تماما".

طفرة نوعية في المشاريع المستقبلية

أكد مدير مستشفى مبارك الكبير لـ "المستقبل" بأن هناك عدد من المشاريع التطويرية ستسهم بدرجة كبيرة بتخفيف الضغط عن المستشفيات التخصصية وكذلك من شأنها أن تجعل المستشفى أكثر تكاملا وتطورا عما سبق، وأضاف الحسيني " لدينا مشاريع مستقبلية عدة من بينها تأهيل وتوسعة عيادات الأطفال، لتصل إلى عشرة عيادات خاصة بالأطفال تقريبان وهناك توسعة في قسم الحوادث وتشمل 32 سرير مقسمة بالتساوي بين أسرة الرجال والنساء، كما سيتم زيادة غرف العظام في قسم الحوادث، وقد تمت الموافقات وستصرف الميزانية خلال شهر ابريل الجاري ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ التوسعة خلال شهرين.

ولفت مدير مستشفى مبارك الكبير بأنه سيتم افتتاح جناح جديد خاص في قسم الحوادث يتعامل مع الحالات الطارئ وهو ما يسمى "DAY CASE" بحيث تفرز هذه الحالات وهي التي يشك بوجود اشتباه جلطة دماغية أو قلبية، ويتم نقلها إلى الدور الأول ليتم التعامل معها من قبل الطبيب المختص في غضون دقائق، وأكد د. الحسيني قائلا " من شأن التعامل بالسرعة الممكنة مع هذه الحالات أن ينقذ أوراحا كثيرة، أو يبعد عنها شبح الإصابة المباشرة سواء بجلطة أو أية أزمة قد تعرض حياة الانسان للخطر".

وذكر د. الحسيني بأن التطوير سيشمل أيضا الجناح الرابع في المستشفى، وأضاف موضحا " سيتم تجميع المرضى ذوي التنفس الصناعي الموزعين في الاجنحة في الجناح الرابع، وهذا الأمر سيقلل الكثير من الجهود التي يبذلها الأطباء في قسمي الباطنية والتخدير، سيتم وضع برنامج متكامل للعناية بهم".

وأكد مدير مستشفى مبارك الكبير بأن سيكون هناك توسعة مستقبلية في أجنحة الأطفال والباطنية، كما سيتم انشاء جناح جديد لعمليات القسطرة سواء التشخيصية أو العلاجية، وقد كان المريض في السابق يرسل مستشفى الدبوس أو الصدري ولكن بعد انشاء هذا الجناح سيكون علاجه في مستشفى مبارك دون الحاجة لارساله إلى مستشفى آخر، وهذا المشروع في مراحله الإجرائية الأخيرة، وهو يتبع وزارة الصحة.

افتتاح جناحين للعظام.. خلال أسابيع

أكد د. أحمد الحسيني  بأنه سيتم افتتاح جناحين للعظام في المستشفى خلال فترة وجيزة، وأضاف " اقتربت التجهيزات الفنية والانشائية من اكتمالها تمهيدا لافتتاح جناحين للعظام، وكذلك سيتم استقبال حوادث العظام وغرفة جبس أيضا، مما يخفف كثيرا عن مستشفى الرازي للعظام".

وأعلن مدير مستفى مبارك الكبير بأنه سيتم افتتاح عيادات خاصة للأنف والأذن والحنجرة خلال الأيام المقبلة، وكذلك افتتاح عيادة متخصصة لتقويم السن، وهو ما يخفف العبئ على مستشفى زين التخصصي، وهو ما يشكل طفرة نوعية في الخدمات التي يقدمها مستشفى مبارك الكبير للمرضى".

أحدث أجهزةMRI  في العالم بالخدمة قريبا

وفيما يتعلق بجلب مستشفى مبارك الكبير لأحدث الأجهزة الطبية الحديثة، شدد د.الحسيني على أن إدارة المستشفى حريصة على توفير أفضل طرق العناية الصحية وتوفيرها لمرضى مستشفى مبارك الكبير سواء المراجعين منهم أو النزلاء، وأضاف مؤكدا " حرصا على توفير أفضل الطرق العلاجية وأحدث الأجهزة التقنية وهي سياسة

المستشفى سيتم تشغيل أحدث أجهزة  الأشعة الطبية التشخيصية  والمعروفة عالميا وهي التصوير الرنين المغناطيسي  Magnetic Resonance Imaging والمعروفة اختصاراMRI، وأضاف موضحا " سيمكنا الجهاز الجديد من الكشف عن كافة الأورام سواء في العظام الصدر أو البطن، وهو ما لم يكن متاحا في السابق، وسيتم تشغيله خلال أسابيع قليلة قادمة، وهم يمتاز بصغر حجمه ودقته العالية جدا".

الرعاية المتكاملة متوافرة للجميع

نفى د. أحمد الحسيني وبشكل قاطع عن وجود أية قصور في الرعاية الطبية المتكاملة للمرضى، وأضاف " ليس هناك قصور في أي نوع من الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى بمختلف شرائحهم، ولدينا طاقم طبي يمتاز بسعة الصدر وحسن التعامل مع المرضى، لاسيما وأن لدينا أعداد كبيرة من المراجعين وبشكل يومي، وهذه الزحمة الدائمة ليس لدينا دور فيها".

وعن ايجاد حل لمشكلة الاعداد الكبيرة من المرضى والمراجعين مما يتسبب بضغط دائم على الخدمات التي يقدمها المستشفى، أوضح د. أحمد الحسيني بأن من شأن إفتتاح مستشفى جابر الأحمد أن يخفف الكثير من الزحمة في المستشفى خاصة وأن هناك مناطق عدة تتبع مستشفى مبارك الكبير ستنتقل تبعيتها إلى مستشفى جابر الأحمد، وهذا سيخفف الكثير من الزحمة، نتيجة لانخفاض عدد السكان التابعين للمستشفى.

نسبة العلاج في الخارج انخفضت..والمواطن يثق بـ"الصحة"

وبشأن ملف العلاج في الخارج والذي تضخم كثيرا في السنوات الماضية، وعن إن كان ناتج عن نقص في توافر الامكانات الطبية أو عدم ثقة لدى المرضى من الخدمات الطبية، أكد مدير مستشفى مبارك الكبير بأن الاعداد الكبيرة تؤكد بأن الموضوع أكبر مما تصوره وسائل الاعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي، واضاف قائلا" إذا ما نظرنا للأمر قبل سنتين واليوم مثلا، فإننا نلاحظ بأن النسبة انخفضت بشكل كبير وملحوظ، وهذا دليل على تطور القطاع الصحي في الكويت وكذلك ثقة المواطن بالخدمات الطبية، وعلى سبيل المثال لا نستطيع أن نعمم أو نضع نسبة محدد عندما يراجع 45 ألف مراجع للعيادات الخارجية ويذهب منهم 500 شخص فقط للعلاج في الخارج فهذه لا تشكل نسبة ولا ظاهرة ممكن الحديث عنها، وبحسب النسب المتوافرة لدينا فإن المواطن يثق وبشكل كبير في القطاع الصحي بالكويت وبنسبة عالية ايضا".   

تداخل عمل الوزارت .. مشكلة

وفيما يتعلق بالمشاريع المستقبلية في القطاع الطبي التي تم الكشف عنها في الاونة الاخيرة ، في ظل مؤشرات لوجود طفرة على صعيد الخدمات ، اجاب الحسيني بانه اجمالا فان عمليات التأهيل تقوم على استحداث قطاعات جديدة في كل المستشفيات ، ولكن لا بد من الاشارة الى ان عمليات البناء تتطلب تعاون جميع جهات الدولة مثل البلدية ووزارة الاشغال وقطاعات اخرى ايضا ، مما يتسبب بتاخير الانتهاء من المشاريع في الوقت المقرر ، فهذا التداخل هوالسبب الحقيقي والذي قد لا تعرفه الناس وتنتقد عمل الوزارة بهذا الشأن.

واكد الحسيني ان المشاريع المستقبلية في مستشفى مبارك الكبير كافية ، وستخفف عبئا كبيرا على الطاقم الطبي ، ولكن اقرار الميزانيات المطلوبة احد العراقيل التي تواجهنا.

الكويت تقدم خدمات طبية سهله

اشار الحسيني الى ان الكويت لا ينقصها شيئ لتقدم مستويات طبية على نطاق عالمي، خصوصا وان معظم الاطباء هم على قدر عالي من الكفاءه، ولو قارنا الكويت بالدول المجاورة فان الكويت صرح جيد جيدا ونفتخر به، مشيرا الى انه حضر العديد  من المؤتمرات والندوات حيث شاهد الخدمات في المستشفيات التي تجاور الكويت، فالكويت تقدم خدمات لا توصف للمواطن وما يميزها انها  "سهله جدا" وبامكان الجميع  الحصول  عليها،  من مواعيد واشعه ومجانية العلاج،  وهذا غير متوافر في اغلبية الدول العربية.

الخدمات متفوقة في "مبارك" رغم الكثافة السكانية

تطرق الحسيني الى ضرورة توزيع السكان بحسب الاعداد على المستشفيات بطريقة النسبة والتناسب ، لكي يحصل المواطنين والوافدين على الرعاية المطلوبة ، فوزارة الصحة تتجه لبناء مستشفيات جديدة لتخفيف الكثافة السكانية على المستشفيات الحالية، فعلى سبيل المثال لا الحصر، مستشفى مبارك  الكبير يستقبل مليون و260 الف نسمة  ومستشفى اخر يخدم اعداد اقل بكثير، وعلى الرغم من ذلك الا ان الخدمات متفوقة في "مبارك".

قسم النساء والولادة يحتاج الى مبنى مستقل

تحدث الحسيني عن وجود نقص فني وانشائي في المستشفى ، مثل قسم النساء والولادة الذي يحتاج الى مبنى مستقل، وما يقيدنا هو وجود اولويات في الوقت الراهن ، ولكن الاضافات واردة في الخطة المستقبلية ، مضيفا على ضرورة وجود قسم متخصص للامراض الجلدية ، والحاجة  الى وقت لتنفيذ هذه المشاريع في المستقبل القريب، آملا الحسيني ان يكون هناك خدمات متكاملة في مستشفى مبارك الكبير اسوة ببقية المستشفيات في البلاد.

الاسعاف الجوي خلال 6 اشهر

وتطرقنا الى ملف الاسعاف الجوي، حيث اوضح الحسيني انه تم الانتهاء من انشاء مهبط خاص داخل اسوار المستشفى ، لنقل حالات معينة من والى المستشفى، ومن المزمع تدشين الخدمة خلال 6 اشهر.

لجنة تحقيق وزارية لقضية المرحوم الكندري

سألت "المستقبل" الدكتور احمد الحسيني عن القضية التي اثارت الراي العام المحلي لا سيما في وسائل التواصل الاجتماعي ، وهي وفاة المراجع عبدالعزيز الكندري رحمه الله الذي وافته المنيه في المستشفى ، و قال الحسيني ان وزير الصحة علي العبيدي امر فورا بتشكيل لجنة تحقيق محايدة من خارج مستشفى مبارك الكبير ، ومن خارج منطقة حولي الطبية ايضا ، وجاءت اللجنة وباشرت عملها في اليوم التالي من الحادثة  ولمدة ثلاث ايام متواصلة، وقامت برفع التقرير الطبي النهائي لمعالي وزير الصحة ، وحتى الان لم تصدر الوزارة القرار بهذا الشأن، ومن الناحية القانونية فوزارة الصحة هي من ستقوم بتحمل المسؤولية في اتخاذ الاجراءات اللازمة.

واردف الحسيني ان المرحوم دخل الى المستشفى الساعة الثانية بعد منتصف ليل الخميس قبل الماضي، وكانت حالة تابعة لنا ويوجد لديه ملف عندنا، وكان التشخيص عبارة عن حرارة وسعال وحسب الاشعة فانها تشير الى وجود التهاب بالصدر، وفجر يوم السبت تم الاعلان انتكاس الحالة وهذا المعلومة الموجودة لدي في الوقت الراهن، وسيتبين لدى الوزارة احتمالية وجود تقصير من عدمها، والقضية قيد التحقيق الان.

وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين

واكد الحسيني في هذا الصدد ان وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين ، فاذا استخدمناه بطريقة صحيحة سيكون مفيد ، والعكس ، من الممكن استخدامه في تشويه الحقائق والسمعة، ولهذه نمتلك في مستشفى مبارك حسابات خاصة في وسائل التواصل مثل "تويتر" و"انستغرام" للتواصل مع المواطنين و المقيمين ، كما نجيب عنالاسئلة الطبية وهي خدمة مجانية للجميع، لافتا الى ان مستشفى مبارك سيفعل خدمة الرسائل القصيرة لحجز المواعيد الطبية في العيادات ، وهو نظام جديد سيرى النور قريبا.

لا ادانات قضائية

ونفى الحسيني ان يكون هناك ادانة قضائية للاطباء في المستشفى ، مؤكدا ان هناك فرق بين التقصير والخطأ الطبي ، فالاخير هو الخطأ في اساسيات الطب التي تؤدي الى انتكاسة الحالة  ، ام التقصير فهو تناسي بعض الامور وينقسم الى تقصير كبير او صغير. مشيرا الى ان الكويت لم تتعدى النسب العالمية في الاخطاء الطبية ، وبالنسبة لنا في مستشفى مبارك لم تحول حالات وفيات وهي قليلة جدا مقارنة بالكثافة السكانية، ولا يوجد طبيب يشعر بانه تسبب بوفاة شخص لا سيما في ظل الامكانيات الطبية الكبيرة في الكويت، ولا يوجد تشخيص خاطئ في مستشفى مبارك الكبير.

الحسيني يشكر "المستقبل" على الاهتمام

في نهاية اللقاء بمدير مستشفى مبارك الكبير قدم الحسيني شكره لــ "المستقبل" لمتابعتها الوسط الطبي، واتاحة الفرصة لاستيضاح الحقائق حول المعلومات التي تنتشر عن المستشفى الذي يحمل على عاتقه مسؤوليه كبيرة في البلاد ، منوها ان المستشفى بحاجة الى بعض التعديلات لكنه مستشفى على كفاءه عالية  ويضم نخبة من الاطباء على مستوى عالي، ومن المتوقع خلال العامين المقبلين ان يشهد المستشفى طفرة على صعيد الخدمات لتصبح مميزة لا سيما بعد ادخال قسمين جديدين وذلك منذ استلامي زمام الامور منذ 4 اشهر وهما قسما العظام و"انف و اذن وحنجرة".