واشنطن - قالت الولايات المتحدة أمس الاثنين ان العقوبات المفروضة على إيران لن تخفض بل سيتم رفعها تدريجيا بموجب أي اتفاق نووي بينما لم يرحب  الرئيس باراك اوباما بأي اتفاق نهائي  يقوم على اعتراف طهران باسرائيل .

جاء كلام  أوباما في مقابلة مع الراديو العام الوطني حيث قال إن "فكرة أن نربط عدم حصول إيران على أسلحة نووية في اتفاق قابل للتحقق منه باعتراف إيران بإسرائيل يشبه فعلا قول إننا لن نوقع اتفاقا حتى تتغير طبيعة النظام الإيراني تماما مضيفاً "يعني هذا.. فيما أظن... سوء تقدير بصورة جوهرية... نحن نريد ألا تمتلك إيران أسلحة نووية على وجه التحديد لأننا لا يمكننا التعويل على طبيعة تغيير النظام."

وفي الوقت نفسه ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إنه لا يوجد غموض بشأن الطلب الأمريكي برفع العقوبات المفروضة على طهران على مراحل بموجب اتفاق نهائي لكن التفاصيل سيجري التفاوض عليها.

وكان اتفاق الاطار خطوة كبيرة تجاه صفقة نهائية لكنه لم يتضمن اتفاقا على توقيت ومدى تخفيف العقوبات. ويجب ان تسوى أمور أخرى كثيرة قبل حلول الموعد النهائي في آخر يونيو لإبرام اتفاق نهائي.

أوباما : سنجري حوار صعب مع حلفائنا في الخليج

وكان قد تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق عن انه سيجري "حوارا صعبا" مع حلفاء الولايات المتحدة العرب في الخليج سيعد خلاله بتقديم دعم أمريكي قوي ضد الأعداء الخارجيين لكنه سيقول لهم إنه يتعين عليهم معالجة التحديات السياسية الداخلية.

وفي مقابلة مع توماس فريدمان الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز نشرت يوم الأحد الماضي إنه سيبلغ دول الخليج بأنه يتعين عليها أيضا أن تكون أكثر فعالية في معالجة الأزمات الاقليمية.

 وأجرى اوباما مقابلة أخرى يوم السبت الماضي قال فيها  "أعتقد انه عند التفكير فيما يحدث في سوريا على سبيل المثال فهناك رغبة كبيرة لدخول الولايات المتحدة هناك والقيام بشيء.

يذكر ان اوباما سيلتقي مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجي الست هذا الربيع في منتجع كامب ديفيد خارج واشنطن لمناقضة قضايا منها مخاوف هذه الدول بشأن الاتفاق النووي مع إيران.

انتهى غ . ش