واشنطن - أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن قلقهما الحاد بشأن الاتفاق النووي الايراني الذي تم التوصل اليه يوم أمس بين دول الغرب وايران جاء ذلك باتصال هاتفي بين الطرفين حيث أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان التوافق في المفاوضات النووية الإيرانية "ليس نهائيا حتى الاتفاق على كل شيء" وذكر البيت الأبيض في بيان صحافي ان الرئيس أوباما أشار في الاتصال ايضا الى ان التوافق الذي اعلن عنه في لوزان سابقا "يمثل تقدما كبيرا باتجاه حل شامل يقطع جميع سبل ايران لتطوير سلاح نووي" مستذكرا "ان التقدم في المفاوضات لن يمحي القلق حول دعم ايران للارهاب والتهديدات الموجهة على إسرائيل". فيما نقل حساب المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء العدو الاسرائيلي مارك ريجيف ان نتانياهو أكد خلال الاتصال ان "هذه الصفقة ستشرع برنامج ايران النووي وتعزز اقتصادها وستزيد عدوانها وتهدد وجود اسرائيل" مضيفا ان الحل الآخر هو "الاستمرار في الضغط عبر العقوبات على ايران للوصول الى صفقة افضل". وكانت وثيقة خطة العمل المشتركة التي انبثقت عن مجموعة (5 + 1) وايران اليوم بعد عقود من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني قد اشارت الى العديد من القيود على تخصيب اليورانيوم وتقليل مخزونه الحالي من عشرة أطنان الى 300 كيلوغرام إضافة الى المراقبة الدورية للمنشأت. انتهى غ . ش |