للكزبرة فوائد هامة على صحة الإنسان، سواء إذا تناولها الإنسان كأوراق أو كتوابل. وتعد الكزبرة من أقدم نباتات المطبخ في العالم، فقد استخدمها الهنود والصينيون والمصريون القدماء قبل آلاف السنين.

تلعب الكزبرة دورا هاما في منح المأكولات مذاقا مميزا، وتعتبر المطابخ الآسيوية، وخاصة المطبخ الهندي، مشهورة باستخدامها لأوراق الكزبرة في تزيين الأطباق. ولكن لا يقتصر دور هذه النباتات -التي تستخدم كتوابل- على هذا الجانب فقط، وإنما لها فوائد لا تحصى بالنسبة للجسم البشري:

1- مفيدة مع آلام المعدة والأمعاء: الطب الصيني القديم يعرف جيدا فائدة الكزبرة في حالات عسر الهضم ومشاكل المعدة. ومؤخرا صار الطب الحديث يهتم أيضا بهذا النبات، الذي يتميز بأنه فاتح للشهية ويساعد في حالات الإسهال وآلام المعدة والشعور بالتخمة، وحالة القولون العصبي، كما أنه طارد للغازات.

فائدة البذور الصغيرة للكزبرة تتمثل في أنها تحفز إنتاج الانزيمات والعصارات الهضمية. وينصح المتخصصون بتناول شاي مغلي من أوراق هذه النبتة كي يشعر المرء بفائدته الكبيرة على الجهاز الهضمي.

2- فوائد زيت الكزبرة: يعتبر زيت الكزبرة من أفضل الوسائل لمكافحة العدوى التي تسببها البكتيريا. وأورد موقع "تسينتروم دير غيزوندهايت" الألماني أن لهذا الزيت فائدة كبيرة في معالجة الالتهابات الفطرية. كما ثبتت فعالية الزيت ضد السلمونيلا التي تسبب تسممات غذائية.

3- الكزبرة كمضاد حيوي: ويشير بعض الباحثين إلى أن الكزبرة تعتبر مضادا حيويا طبيعيا ضد الجراثيم. ولهذا فإنه من المفيد زيادة تناول الكزبرة، سواء كأوراق خضراء أو كبهارات.

4- الكزبرة غنية بمضادات الأكسدة، التي تعتبر فعّالة في التصدي للالتهابات. أوراق الكزبرة خصوصا ممتازة من أجل هذا الأمر.

5- للكزبرة أهمية كبيرة في تخليص الجسم من تراكم المعادن الثقيلة، مثل الرصاص والزئبق والألمنيوم والكادميوم. وهذا أمر هام، لأنه إذا زادت كمية هذه المعادن في الجسم فسيتهدد بحصول تسمم، إضافة إلى مشاكل صحية أخرى تؤثر خصوصا على البصر.