فلسطين – مها عواودة: أكد تقرير إسرائيلي في صحيفة "معاريف" العبرية أن زيارة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية 'أمان'، هارتسي ليفي، للولايات المتحدة مؤخراً بددت المخاوف من تضرر التعاون الأمني والاستخباري بين كيان الاحتلال وواشنطن، لكن المحافل السياسية الإسرائيلية تخشى من تدهور العلاقات السياسية ونزع الغطاء عن كيان الاحتلال في مجلس الأمن الدولي وفي أوروبا.
وبحسب التقرير فإن زيارة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية 'أمان'، أوضحت أن التعاون الاستخباري والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة الذي بلغ ذروته في عهد الرئيس باراك أوباما لم يتضرر ولا زال بنفس المستوى.
وأوضح التقرير أن ليفي الذي عاد من الزيارة عشية الانتخابات الإسرائيلية التقى بمعظم المسؤولين الأمنيين الأمريكيين بمن فيهم مسؤولون في وكالة 'nsa' الموازية لوحدة 8200 في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وخلص إلى أن العلاقة الوثيقة ومستوى التعاون بين الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية لا زال بمستوى عال رغم تدهور العلاقات السياسية بين البيت الأبيض ومكتب رئيس الحكومة.
وقالت الصحيفة إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية كانت تخشى من تأثير أزمة العلاقات على التعاون الأمني والاستخباري، لكن زيارة ليفي بددت هذه المخاوف.
انتهى ا.ع