تونس - تحدثت وزيرة السياحة التّونسية، سلمى اللومي، عن تنظيم مسيرة ضخمة بالعاصمة تونس الأحد المقبل، يدعى إليها قادة العالم بأسره "تنديدا بالعملية الإرهابية" التي استهدفت متحف باردو الأربعاء الماضي.إ يأتي ذلك بقرار من الرئاسات الثلاث (الجمهورية والحكومة والبرلمان) إلى جانب أطراف غير حكومية من منظمات.
وتأتي هذه المسيرة على غرار المسيرة التي تم تنظيمها بفرنسا في يناير/كانون الثاني الماضي، عقب هجمات "شارلي إيبدو" والتي شارك فيها أكثر من أربعين من قادة وزعماء دول العالم.
وقالت اللومي، في تصريح صحفي إن "هذه العملية (الإرهابية) التي تمس الاقتصاد التونسي في الصميم وتضرب السياحة التي تسهم بـ7% من الناتج الداخلي الخام، لن تزيد الحكومة إلا إصرارا على مزيد العمل من أجل دعم أمن البلاد واستقرارها، والخروج بها إلى بر الأمان".
وأضافت "نحن بالمرصاد لظاهرة الإرهاب الوافدة على تونس، والتي لا يمكن أن يتقبلها أي تونسي أصيل" وأن "العنف والإرهاب والإجرام ظواهر لا مكان لها في حياة المواطن التونسي المحب لثقافة التّسامح والمقبل على الحياة".
وكان قد أوقع الهجوم الدامي على متحف باردو 23 قتيلا، موزعين بين عشرين سائحا أجنبيا وعنصر من وحدات مكافحة "الإرهاب" التونسية إضافة إلى المسلحيْن الخشناوي والعبيدي، مما دفع السلطات لاتخاذ حزمة من الإجراءات الأمنية تشمل إشراك الجيش بحماية المدن الكبرى.
انتهى غ - ش